عاقبة المنهج الابتر هي مبايعة السفياني بالكوفة !!

بحار الانوار ج52

204 - وبإسناده ، عن الكابلي ، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : يقتل القائم عليه السلام من أهل المدينة حتى ينتهي إلى الاجفر ويصيبهم مجاعة شديدة قال : فيضجون وقد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها ويتزودون منها ، وهو قوله تعالى شأنه "وآية لهم الارض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون ""ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني .


205 - وبإسناده رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام قال : يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه ، والناس معه ، وذلك يوم الاربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول : من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله - إلى آخر ماتقدم من هذه - فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنافيك ، قد خبرناكم واختبرناكم فيتفرقون من غير قتال .
فاذا كان يوم الجمعة يعاود فيجئ سهم فيصيب رجلا من المسلمين فيقتله فيقال إن فلانا قد قتل فعند ذلك ينشر راية رسول الله صلى الله عليه واله فاذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر فاذا زالت الشمس هبت الريح له فيحمل عليهم هو وأصحابه فيمنحهم الله أكتافهم ويولون ، فيقتلهم حتى يدخلهم أبيات الكوفة ، وينادي مناديه ألا لا تتبعوا موليا
ولا تجهزوا على جريح ويسيربهم كما سار علي عليه السلام يوم البصرة

"
152