ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر

البرهان في تفسير القران - ج1

* عن جابر ، قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : «يا جابر ، إن للقرآن بطنا ، وللبطن ظهرا».
ثم قال : «يا جابر ، وليس شيء أبعد من عقول الرجال منه ، إن الآية لينزل أولها في شيء ، وأوسطها في شيء ، وآخرها في شيء ، وهو كلام متصل يتصرف على وجوه»

* عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : «قال أبي عليه‌السلام : ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر»

* عن الفضيل بن يسار ، قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن هذه الرواية : «ما في القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن ، وما فيه حرف إلا وله حد ، ولكل حد مطلع». ما يعني بقوله : «لها ظهر وبطن؟».
فقال : «ظهره تنزيله ، وبطنه تأويله ، منه ما مضى ، ومنه ما لم يكن بعد ، يجري كما تجري الشمس والقمر ، كلما جاء منه شيء وقع ، قال الله تعالى : (وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) نحن نعلمه»




158