آل محمّد : نحن المثاني و نحن وجه الله

الكافي ج 1 - الشيخ الكليني

كتاب التوحيد‌ - 23 ـ بَابُ النَّوَادِرِ‌


2.عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « نَحْنُ الْمَثَانِي الَّتِي أَعْطَاها اللهُ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وَنَحْنُ وَجْهُ اللهِ نَتَقَلَّبُ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ، وَنَحْنُ عَيْنُ اللهِ فِي خَلْقِهِ ، وَيَدُهُ الْمَبْسُوطَةُ بِالرَّحْمَةِ عَلى عِبَادِهِ ، عَرَفْنَا مَنْ عَرَفَنَا ، وَجَهِلْنَا مَنْ جَهِلَنَا وَإِمَامَةَ‌ الْمُتَّقِينَ»


3.عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَلِلّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها ) قَالَ : « نَحْنُ ـ وَاللهِ ـ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الَّتِي لَايَقْبَلُ اللهُ مِنَ الْعِبَادِ عَمَلاً إِلاَّ بِمَعْرِفَتِنَا ».


4.قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « إِنَّ اللهَ خَلَقَنَا ، فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا ؛ وَصَوَّرَنَا ، فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا ؛ وَجَعَلَنَا عَيْنَهُ فِي عِبَادِهِ ، وَلِسَانَهُ النَّاطِقَ فِي خَلْقِهِ ، وَيَدَهُ الْمَبْسُوطَةَ عَلى عِبَادِهِ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَوَجْهَهُ الَّذِي يُؤْتى مِنْهُ ، وَبَابَهُ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ ، وَخُزَّانَهُ فِي سَمَائِهِ وَأَرْضِهِ ؛ بِنَا أَثْمَرَتِ الْأَشْجَارُ ، وَأَيْنَعَتِ الثِّمَارُ ، وَجَرَتِ الْأَنْهَارُ ؛ وَبِنَا يَنْزِلُ غَيْثُ السَّمَاءِ ، وَيَنْبُتُ عُشْبُ الْأَرْضِ ؛ وَبِعِبَادَتِنَا عُبِدَ اللهُ ، وَلَوْ لا نَحْنُ مَا عُبِدَ اللهُ ».

253