آل محمّد عليهم السلام هو وجه الله {فأينما توّلوا فثمّ وجه الله}

الاحتجاج الطبرسي

احتجاجه (عليه السلام) على زنديق جاء مستدلا عليه بأي من القرآن متشابهة


قال علي عليه السلام: ...

وهم وجه الله الذي قال: فأينما تولوا فثم وجه الله " هم بقية الله يعني المهدي يأتي عند انقضاء هذه النظرة، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، ومن آياته: الغيبة والاكتتام، عند عموم الطغيان، وحلول الانتقام، ولو كان هذا الأمر الذي عرفتك بأنه للنبي دون غيره، لكان الخطاب يدل على فعل ماض، غير دائم ولا مستقبل، ولقال: "" نزلت الملائكة "" "" وفرق كل أمر حكيم "" ولم يقل: "" تنزل الملائكة "" ويفرق كل أمر حكيم "" وقد زاد جل ذكره في التبيان، وإثبات الحجة، بقوله - في أصفيائه وأوليائه عليهم السلام -: "" أن تقول نفس
يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله "" تعريفا للخليقة قربهم، ألا ترى أنك تقول:
"" فلان إلى جنب فلان "" إذا أردت أن تصف قربه منه.


وإنما جعل الله تبارك وتعالى في كتابه هذه الرموز التي لا يعلمها غيره، وغير أنبيائه وحججه في أرضه، لعلمه بما يحدثه في كتابه المبدلون


أمير المؤمنين عليه السلام يُحدِّثنا عن الرموز في القرآن الكريم
"
447