صحّة القول بأن رسول الله لو قتل عدوّ الله بسيفه سيدخل الجنة
- طول المقطع : 40:53
- مقطع من برنامج : بانوراما الرجعة العظيمة ح65 -اسئلة واجوبة ج2
وصف للمقطع
<div>
وأنه ليس رجل من الثلاثة له سابقة مع رسول الله صلّى الله عليه وآله ولا عناء معه في جميع مشاهده، فلا رمى بسهم ولا طعن برمح ولا ضرب بسيف جبناً ولؤماً ورغبة في البقاء.
<br>
وقد علموا أن رسول الله صلّى الله عليه وآله قاتل بنفسه فقتل أُبيَّ بن خلف وقتل مسجع بن عوف. وكان من أشجع الناس وأشدهم لقاء وأحقهم بذلك. وقد علموا يقيناً أنه لم يكن فيهم أحد يقوم مقامي، ولا يُبارز الأبطال ولا يفتح الحصون غيري، ولا نزلت برسول الله صلّى الله عليه وآله شديدة قط ولا كرَبة أمر ولا ضيق ومستصعب من الأمر إلا قال: «أين أخي علي، أين سيفي، أين رمحي، أين المفرج غمي عن وجهي»، فيقدمني، فأتقدم فأفديه بنفسي ويكشف الله بيدي الكرب عن وجهه. ولله عز وجل ولرسوله بذلك المنّ والطول حيث خصّني بذلك ووفّقني له.
<br>
وإن بعض من سميت ما كان ذا بلاء ولا سابقة ولا مبارزة قرن ولا فتح ولا نصر غير مرة واحدة، ثم فر ومنح عدوه دبره ورجع يجبن أصحابه ويجبنونه! وقد فر مراراً! فإذا كان عند الرخاء والغنيمة تكلم وتغيَّر وأمر ونهى.
<br>
----------------------------------------------
<br>
ولا أفعل ما أفعل شططا ﴿لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ﴾، فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمي دون رجالكم، ولنعم المعزي إليه صلّى الله عليه وآله وسلم، فبلغ الرسالة، صادعا بالنذارة، مائلا عن مدرجة المشركين، ضاربا ثبجهم، آخذا بأكظامهم، داعيا إلى سبيل ربه ﴿بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾، يكسر الأصنام، وينكث الهام، حتى انهزم الجمع وولوا الدبر، حتى تفرى الليل عن صبحه
</div>
وأنه ليس رجل من الثلاثة له سابقة مع رسول الله صلّى الله عليه وآله ولا عناء معه في جميع مشاهده، فلا رمى بسهم ولا طعن برمح ولا ضرب بسيف جبناً ولؤماً ورغبة في البقاء.
<br>
وقد علموا أن رسول الله صلّى الله عليه وآله قاتل بنفسه فقتل أُبيَّ بن خلف وقتل مسجع بن عوف. وكان من أشجع الناس وأشدهم لقاء وأحقهم بذلك. وقد علموا يقيناً أنه لم يكن فيهم أحد يقوم مقامي، ولا يُبارز الأبطال ولا يفتح الحصون غيري، ولا نزلت برسول الله صلّى الله عليه وآله شديدة قط ولا كرَبة أمر ولا ضيق ومستصعب من الأمر إلا قال: «أين أخي علي، أين سيفي، أين رمحي، أين المفرج غمي عن وجهي»، فيقدمني، فأتقدم فأفديه بنفسي ويكشف الله بيدي الكرب عن وجهه. ولله عز وجل ولرسوله بذلك المنّ والطول حيث خصّني بذلك ووفّقني له.
<br>
وإن بعض من سميت ما كان ذا بلاء ولا سابقة ولا مبارزة قرن ولا فتح ولا نصر غير مرة واحدة، ثم فر ومنح عدوه دبره ورجع يجبن أصحابه ويجبنونه! وقد فر مراراً! فإذا كان عند الرخاء والغنيمة تكلم وتغيَّر وأمر ونهى.
<br>
----------------------------------------------
<br>
ولا أفعل ما أفعل شططا ﴿لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ﴾، فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمي دون رجالكم، ولنعم المعزي إليه صلّى الله عليه وآله وسلم، فبلغ الرسالة، صادعا بالنذارة، مائلا عن مدرجة المشركين، ضاربا ثبجهم، آخذا بأكظامهم، داعيا إلى سبيل ربه ﴿بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾، يكسر الأصنام، وينكث الهام، حتى انهزم الجمع وولوا الدبر، حتى تفرى الليل عن صبحه
</div>
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|