آل محمّد : إِرَادَةُ الرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تَهبطُ إِلَيْكُم وَتَصْدُرُ مِن بُيُوتِكُم
بحار الأنوار

آل محمّد : إِرَادَةُ الرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تَهبطُ إِلَيْكُم وَتَصْدُرُ مِن بُيُوتِكُم

وصف للمقطع

إلى زيارةِ النُّدبة:

وهي زيارةٌ مرويّةٌ عن إمامِ زماننا صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه، لا يحدث عندكم خلطٌ بين دُعاء النُّدبةِ وزيارةِ النُّدبة، دُعاء النُّدبة شيء وزيارةُ النُّدبةِ شيءٌ آخر، فأنا أقرأ هنا من زيارةِ النُّدبة، هكذا نُخاطِبُهم عموماً ونُخاطبُ إمامَ زماننا خُصوصاً: من الصفحةِ الرابعةِ والتسعين من الجزءِ التاسعِ والتسعين من بحار الأنوار السَّلَامُ عَلَيْكُم أَنْتُم نُورُنَا وَأَنْتُم جَاهُنَا وَأَوْقَاتُ صَلَوَاتِنا - بحسب الطباعةِ فقد سقطَ حرفُ الواو (وَأنْتُم جَاهُنَا) وسقطَ حرف الواو هنا، في المصادرِ القديمةِ لهذهِ الزيارةِ (وَأَنْتُم جَاهُنَا وَأَوْقَاتُ صَلَوَاتِنَا)، هذهِ صورةٌ ثالثة، فَهُم ساعاتُ صلواتنا.

وصورةٌ رابعة: "وَعِصْمَتُنَا بِكُم لِدُعَائِنَا وَصَلَاتِنَا وَصِيَامِنَا وَاسْتِغْفَارِنَا وَسَائِرِ أَعْمَالِنَا"؛ فنحنُ نعتصمُ بهم لصلاتنا، وإنَّما نعتصمُ بهم لصلاتنا في ساعاتِ صلاتنا نعتصمُ بهم.

هذا هو تطبيقٌ واضحٌ لِما جاء في الزيارةِ الجامعةِ الكبيرة: "وَذَلَّ كُلُّ شيءٍ لَكُم".

"إِرَادَةُ الرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تَهبطُ إِلَيْكُم وَتَصْدُرُ مِن بُيُوتِكُم وَالصَّادرُ عَمَّا فُصِّلَ مِن أَحْكَامِ العِبَاد"؛ هكذا نقرأ في الزيارةِ المطلقةِ الأولى من زياراتِ سَيِّد الشهداء إنَّها الزيارةُ المرويّةُ عن إمامنا الصَّادق صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه والَّتي ينقلها صاحبُ المفاتيح عن الكافي الشريف

المجموع :2591

العنوان الطول روابط البرنامج المجموعة الوثاق