يازهراء

مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] الحلقة ( 19 )
■ ما جاء في الدعاء الذي يُقرأ بعد زيارة الإمامين العسكريين، ممّا جاء فيه:
(واجعل لعائنك المستودعة في مناحس الخلقة، ومشاويه الفطرة، دائرة عليهم، ومُوكّلة بهم، وجاريةً فيهم كلّ صباحٍ ومساء، وغدوّ ورواح..)
الدُعاء هنا لسانه هكذا يقول: أنّي مُتوجّهٌ إلى الله تعالى أن يستخرج الّلعنات من مُستودعها، وأن يصبّ هذه الّلعنات على إبليس وولده وأتباعه وجنوده. هذه الّلعنات المُستخرجة من مُستودع الّلعنة لها مِن القوّة بحديث أنّ الدُعاء يقول عنها أنّها (دائرةً عليهم أي على إبليس وجنوده ومُوكّلة بهم، وجاريةً فيهم كلّ صباحٍ ومساء، وغدوّ ورواح..). فأيّ لعنةٍ هذه التي حينما تُستخرج من مُستودعها هكذا تفعلُ بإبليس وأتباعه!
السؤال هنا: أيّ مُستودعٍ للعنة هذا؟
من مصاديق مناحس الخِلقة ومَشاويه الفِطرة هُم الّلواطون مِن أيّ ملّةٍ كانوا.. فما بالُك بهؤلاء الذين جعلوا الّلواط دِيناً وعِبادةً يتقرّبون بها إلى الله وينسبونها إلى آل محمّد! فهؤلاء الخطّابية سيكونون أسوأ مجاميع الّلوطيين! فهؤلاء سيكونون مُستودعاً للّعنة. هذا هو السبب الذي يكون وراء هذه الأحكام.. كما قال إمام زماننا: (فلا تُجالس أهل مَقالتهم) فِرّوا منهم فهؤلاء مُستودع للّعنة، ومناحس الخلقة، ومشاويه الفطرة
■ وحتّى ما جاء في حُكم الزوجة الشيعية الموالية لإمام زمانها إذا كانت مُتزوّجة من خطّابي فلا يحلّ لها البقاء معه، وعليها أن تنفصل عنه وتعتدّ عدّة الوفاة وليس عدّة الطلاق.. للتطهير أكثر، ولجعل الفاصلة أقوى، وأن تُعامله مُعاملة الميّت لذلك تعتدّ عدّة الوفاة.