{ولا تُفسدوا في الأرض بعد إصلاحها} بإنكار ولاية عليّ
  • طول المقطع : 00:05:18
وصف للمقطع

مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] الحلقة ( 16 )
■ {ولا تُفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خَوفاً وطَمَعاً إنّ رحمتَ الله قريبٌ مِن المُحسنين}
حين نقول إصلاح، يعني كانت فاسدة فأُصلحت.. فالآية تنهى عن إفسادها مرّة أخرى. كانت الأرض فاسدة قبل بعثة محمّد "صلّى الله عليه وآله".. فحين هلّ علينا مُحمّد صَلُحتْ هذهِ الأرض وكَمُل صَلاحها بعليّ. هذا الإفساد يكون: بإنكار ولاية عليّ.. أي بإنكار إمامة إمام زماننا، والإنكار قد يكون مُباشر، وقد يكون غير مُباشر وهو الأخطر.. ويُشير إليه ما جاء في كلمة إمام زماننا (طلبُ المَعارف مِن غَير طَريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا). وهذا خطر جدّاً..! وفعلاً في الواقع الشيعي هذا هو الذي يحصل، أنّ المعارف تُطلب مِن غير طريق أهل البيتّ! الأرض كانت فاسدة فأُصلحت بِمحمّدٍ وعلي.. وشعار سيّد الشهداء يوم عاشوراء يقول: (إنّما خرجتُ لِطلب الاصطلاح في أُمّة جدّي أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المُنكر وأسير بسيرة جدّي وأبي عليّ بن أبي طالب) لأنّهم أفسدوها..هؤلاء الجمليون أفسدوا الأرض.. هذا المنهج الجملي العائشيّ السقيفي اليزيدي أفسد الأرض.