الشيخ الطبرسي يُجوّز النسيان و السهو على المعصومين ما لم يؤدّ ذلك إلى إخلال بالعقل !!!
  • طول المقطع : 00:06:09
وصف للمقطع

مقطع من برنامج الكتان الناطق ح163
■ وقفة عند ما يقوله الشيخ الطبرسي في الآية 68 من سورة الأنعام {..وإمّا يُنسينّك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين}
يقول: (وأمّا النسيان والسهو فلم يُجوّزوهما أي علماء الشيعة عليهم فيما يُؤدّونه عن الله تعالى، فأمّا ما سِواه فقد جوّزوا عليهم أن ينسوه أو يسهوا عنه ما لم يؤدّ ذلك إلى إخلال بالعقل..)
لو كان الشيخ الطبرسي يلتزم بمنهج أهل البيت في التفسير لعرف أنّ القرآن نزل بإيّاكِ أعني واسمعي يا جارة وانتهى الكلام، ولكن مراجعنا لا يلتزمون بمنهج أهل البيت بالتفسير وإنّما يلتزمون بالضبط بالمنهج الناصبي في التفسير ويُرتّبون في تفسيرهم على ما قاله النواصب أيضاً!
فبرغم أنّ الطبرسي يقول هذا الكلام السخيف إلّا أنّ المراجع الأحياء يُؤكّدون على احترام هذا التفسير ويأمرون طَلَبة العلم والخطباء بالرجوع إليه، ولهذا صار هذا التفسير تفسيراً مركزي في حوزتي النجف وقم.
هكذا تنشأ الثقافة القرآنية التي لا تُريد المؤسسة الدينية أن أنتقدها، وتصفني بشتّى الأوصاف لأنّني أنتقد هذا الهراء وأُشخّصه وأبيّن كيف أنّه يُعارض منطق الكتاب والعِترة!
● قد يقول قائل: أنّ هذا الكلام يقوله المراجع على سبيل الجدل، على سبيل التقيّة.. وأقول: لو قبلتُ هذا التبرير فأين هو الكلام الذي يُؤمنون به؟ أين ذكروه؟ ولماذا إذن يُرجعون المُثقّفين وطَلَبة الحوزة والخُطباء ويقولون لهم: هذه المصادر الرئيسة عندنا! لماذا لا يقولون لهم أنّ هذه المصادر مؤلّفة وفقاً لِذوق المُخالفين؟ لماذا يُدافعون عنها؟ لماذا إذن حين أنتقد هذا الهُراء الناصبي فيها يُقال عنّي ماسوني؟ أليس لأنّهم يُؤمنون بهذا الهُراء؟