الشيخ المفيد :كمال آل محمّد في العلم والعصمة في أحوال النبوّة والإمامة ونتوقّف فيما قبل ذلك !!!
  • طول المقطع : 00:04:52
وصف للمقطع

مقطع من برنامج الكتاب الناطق ح163
■ وقفة عند كتاب آخر للشيخ المفيد من أشهر كُتبه العقائدية وهو كتاب [تصحيح الاعتقاد] في الفصل الذي عنوانه " في العصمة" يقول:
(والوجه أن نقطعَ على كمالهم عليهم السلام في العلم والعصمة في أحوال النبوّة والإمامة، ونتوقّف فيما قبل ذلك، وهل كانتْ أحوال نبوّة وإمامة أم لا؟ ونقطع على أنّ العصمة لازمة منذ أكمل الله تعالى عقولهم إلى أن قبضهم).
فلنفترض أنّ هذا القول افتُريَ على الشيخ المفيد أو أنّه
قاله لأجل الجدل.. فلماذا إذن حين تُنتقد هذه الأقوال يُقال لِمُنتقدها أنّه ضال، مُنحرف، يُريد أن يُهدّم التشيّع؟! ولماذا تُعتبر هذه الكتب أصول في الاعتماد عليها في أخذ العقائد عند علمائنا؟!
أليستْ هذه الأقوال الهراء تهدم التشيّع؟! إذا كان المراجع يرفضون هذا المنطق فليُبيّنوا ذلك، وليقولوا: هذه الكُتب نحن نرفضها.
● لنفترض أنّ مراجعنا القُدامى الماضين لظرفٍ معيّن، لحالة معيّنة نجد لهم مَحمْلاً مُعيّناً.. فلماذا المراجع الأحياء والمُعاصرون يتمسّكون بهذه الأقوال ويرفضون انتقادها؟ لماذا لا تكون هناك عمليّة تصحيح للواقع الثقافي الشيعي؟ برنامج (الكتاب الناطق) كان صوتاً يُنادي: صحّحوا هذا الواقع الأعوج، وكان جوابهم أن قالوا أنّني ماسوني وأنّني كافر، وو.. لماذا؟!
أقول: حتّى لو كُنت ماسونيّاً، لو كنت من أيّ ملّة كانت.. فهذه التي أطرحها حقائق تُعارض منطق الكتاب والعترة.