العدالة الإجتماعية في الإسلام لسيّد قُطب...ألّفه حينما كان ماسونياً،و بشهادته هو.
  • طول المقطع : 00:17:39
وصف للمقطع

مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة الحلقة 15 ]
● سيّد قُطب في هذا الكتاب يقول: مِن أنّ كتابه [العدالة الإجتماعية في الإسلام] صدر في عام 1949م، يعني حينما كان في الولايات المُتحدّة الأمريكية.
ولذلك وفقاً لِهذا الكلام يكون مُستبعداً جدّاً أن يكون حسن البنّا قد قرأ هذا الكتاب ومدح هذا الكتاب ومدح صاحبه، وقال من أنّ الذي كتب هذا الكتاب لابُدّ أن يكون منّا.. هذه القضيّة مُستبعدة جدّاً؛ لأنّ حسن البنّا قُتِل قِصاصاً في عام 12 2 1949، وكانت الفترة التي سبقتْ مقتلهُ كان حسن البنّا في حالة خوف ورعبٍ وهوان، وكان مُتحيّراً في أمره ماذا يصنع؟! فمِن المُستبعد أن يكون الكتاب صدر في هذه الفترة من أوائل عام 1949 وأنّ حسن البنّا قرأ الكتاب وأعطى رأيه فيه..!
هذه أكاذيب جماعة الأخوان من وجهة نظري لأنّ هذه الجماعة تكذب وتكذب وتكذب، فالأصل في إخباراتهم عندي أنّهم يكذبون.
قد يقول قائل: أنّ الأصل في حمل المُسلم على الصحة.. وأقول: هذا القانون ينطبق على المُسلم بإسلام مُحمّد، أمّا هذهِ الجماعة فإسلامها إسلام حسن البنّا، وإسلام حسن البنّا لا علاقة له بإسلام محمّد.. قد يلتقي مع إسلام محمّد في المظاهر فقط، في هذا القناع الذي يلبسه حسن البنّا وألبسه لِجماعة الأخوان المُسلمين.
• فبحسب هذا الكتاب [لماذا أعدموني] فإنّ كتاب [العدالة الإجتماعيّة في الإسلام] قد صدر عام 1949، وهذه الحكاية بعيدة جدّاً.. هذه الحكاية مِن أكاذيب الذين أرادوا أن يجعلوا رابطةً فيما بين حسن البنّا وبين سيّد قُطب تغطية للرابطة السلبية.. وسنتحدّث عن علاقة سيّد قُطب بحسن البنا فيما يأتي من حلقات.
• هذا الكتاب [العدالة الإجتماعية في الإسلام] أيضاً ألّفه سيّد قُطب حينما كان ماسونياً، ولكنّه بدأ يبتعد عن الماسونيّة شيئاً فشيئاً ويدخل في أجواء الثقافة الإسلاميّة (ثقافيّاً وليس دينيّاً).. فهذا كتابٌ نحا فيه المُؤلف باتّجاه الثقافة الإسلامية ولكن بنحوٍ أعمق وأشد مِن هذين لكتابين: "التصوير الفنّي في القرآن" و"مشاهد القيامة في القرآن" وأستدلّ على ذلك بدليل واضح:
وهو أنّ هناك كتابٌ لسيّد قُطب عُنوانه: نحو مُجتمعٍ اسلامي.. هذا الكتاب ألّفهُ سيّد قُطب بعد كتابه [العدالةُ الإجتماعية في الإسلام]
كثيرون مِن الذين أرّخوا لسيّد قُطب يَعتبرون هذا الكتاب هو أوّل كتاب إسلامي لسيّد قُطب وما عدّوا الكتابين السابقين من الكُتب الإسلاميّة (أي كتاب "التصوير الفنّي في القرآن" و"مشاهد القيامة في القرآن")
فقط مراجعنا عدّوا تلك الكُتب من الكُتب الإسلاميّة وهُم لا يعرفون متى ألّفها، وكيف ألّفها..! بل إنّ هناك مِن مراجعنا مَن يُوصي خُطباء المنبر الحسيني أن يحفظوا هذا الكتاب "مشاهد القيامة في القرآن" ويُلقونه يوميّاً على المِنبر، والكتابُ منِ أوّله إلى آخرهِ مبنيٌ على منهجيّة مُخالفةٍ 100% لمنهج العترة الطاهرة!!
.....