ٱل محمّد عليهم السلام هم تراجمة القرٱن
وصف للمقطع

مقطع من برنامج قرآنهم ح2 
 ■ سيّد الأوصياء في نهج البلاغة: (وهذا القرآن إنّما هو خطّ مستور بين الدفّتين لا ينطقُ بلسان، ولا بُدّ له مِن ترجمان، وإنّما ينطق عنه الرجال) 
فهذا الذي يتحدّث به المراجع والفقهاء والمُفسّرون عن قُدرتهم على استنطاق القرآن وتفسير القرآن والمُقارنات والمُقايسات كلّه هراء في هراء وسيّد الأوصياء يُؤكّد ذلك.
أمّا الرجال الذين ينطقون عن القرآن فهم المذكورون في قولهِ تعالى: {وعلى الأعراف
 رجال} وسيأتي الحديث عنهم لاحقاً حين نَصِل إلى سُورة الأعراف.
هؤلاء الرجال هُم التُرجمان للقُرآن، كما نقرأ في زيارة آل ياسين (السلامُ عليكَ يا تالي كِتاب الله وترجمانه)
وكذلك نقرأ نفس هذا المعنى في المقاطع الأولى من الزيارة الجامعة الكبيرة أنّ أهل البيت هم تراجمةُ وحيّ الله.
■ وقفة عند كلام سيّد الأوصياء في لخُطبة 158 من [نهج البلاغة] يقول:
(ذلك القرآن فاستنطِقوه ولن ينطق، لكنْ أُخبركم عنه، ألا إنّ فيه علْم ما يأتي، والحديث عن الماضي، ودواء دائكم، ونظْمَ ما بينكم).
هذهِ تطبيقات واضحة وصريحة لصكوك بيعة الغَدير إنْ كُنّا بايعنا بيعة الغَدير