في مجلس الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء
  • طول المقطع : 00:04:33
وصف للمقطع

مقطع من برنامج الكتاب الناطق ح163
● وقفة عند ما يقوله الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء، في كتابه [جنّة المأوى] وهو يُبيّن رأيه في ظلامة الزهراء، يقول:
(ولكنّ قضية ضرب الزهراء، ولطم خدها ممّا لا يكاد يقبله وجداني، ويتقبله عقلي، ويقتنع به مشاعري.. لأنّ السجايا العربية والتقاليد الجاهلية التي ركّزتها الشريعة الاسلامية وزادتها تأييدا وتأكيدا تمنع بشدة أن تضرب المرأة أو تمد إليها يد سوء..)! فهو يستبعد أنّ القوم ضربوا فاطمة لأنّهم يتمسّكون بالأداب العربية!
● أيضاً يقول في نفس الكتاب وهو يعلّق على كلام للزهراء عليها السلام قالته لسيّد الأوصياء بعد عودتها مِن المسجد حين خطبت خُطبتها في المهاجرين والأنصار وكيف فَهِم الشيخ كاشف الغطاء كلام الزهراء وموقف الزهراء هذا.. يقول:
(وكلماتها مع أمير المؤمنين عليه السّلام ألقتها بعد رجوعها من المسجد، وكانت ثائرة متأثرة أشدّ التّأثر حتّى خرجتْ عن حدود الآداب الّتي لم تخرج من حظيرتها مدة عمرها...)!
■ وقفة عند ما يقوله الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء في كتابه [أصل الشيعة وأصولها] وهو يُحدّثنا عن الأوّل والثاني، يقول:
(وحين رأى سيّد الأوصياء أنَّ المُتخلّفين ـالخليفة الأوّل والثاني بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد، وتجهيز الجنود، وتوسيع الفتوح، ولم يستأثروا ولم يستبدّوا، بايع وسالم، واغمض عمّا يراه حقاً له، حافظة على الإسلام أن تتصدع وحدته، وتتفرق كلمته، ويعود الناس إلى جاهليتهم الأولى..)!