ما الموقف الشرعي للزوجة المؤمنة من زوجها إذا كان خطّابياً؟
  • طول المقطع : 01:08:35
وصف للمقطع

مقطع من برنامج سؤالك على شاشة القمر ح 22
هو سؤال وصلني شفهياً بالواسطة عن طريق أحد الإخوة .. السؤال هو:
ما الموقف الشرعي للزوجة الشيعية المؤمنة من زوجها إذا كان زوجها خطّابياً؟
✤ قبل أن أُجيب على هذا السؤال الأخير .. هناك أمران مُهمّان أُريد أن أُشير إليهما
1 الأمر الأوّل: إنّني حين أُجيب لا أقصد شخصاً بعينه إطلاقاً.. قد تكون السائلة ابتُليت بأمر فعلي أو قد لا تكون، حقيقة لا أدري، فأنا لا أعرف السائلة.
2 الأمر الثاني: هناك العديد من المواقع أو المنتديات أو الصفحات على الفيس بوك معنونة بعنوان (زهرائيون) وفي الحقيقة لا علم لي بمن يُديرها ولا شأن لي بهذا الموضوع.. أنا هنا لا أريد أن أتحدّث عن الجميع ولا أريد أن أصف الجميع بوصف حسن أو بوصف سيّئ.. فكلٌ مسؤول عمّا يقول
❂ فيما يرتبط بسؤال السائلة فسأبيّن أولاً تعريف الخطّابي من هو ؟ وبعدها أُبيّن حكمه من حيث النجاسة والطهارة.. ثُمّ أعرّج على الحكم الذي يتعلّق بزوجة الخطّابي إذا كانت شيعية إثني عشريّة.
■ تعريف الخطّابي: الخطّابي بالمُجمل هو الذي ينصب إماماً غير الإمام الأصل.. وأعني بالإمام الأصل هو الحجّة بن الحسن العسكري المولود في سامرّاء ابن السيّدة نرجس إمام زماننا صاحب الغَيبتين (الغَيبة الصغرى والغَيبة الكبرى) الذي نصب السفراء الأربعة والذي نحن ننتظره وهو غائب عن الأبصار شاهد علينا.. هذا هو إمام زماننا، فمَن ينصب إماماً غيره وهذا الإمام يُؤسّس ديناً لأتباعه فيُسقط الواجبات ويُبيح المُحرّمات ويهزأ بالمُقدّسات، فهذا هو الخطّابي، وهذه هي خلاصة الدين الخطّابي.. فمَن كان على هذا الدين فهو خطّابي من أيّ ملّة كان.. فأيّ واحد يحمل هذا المعتقد فهو خطّابي.