مرحلة التصنيم في المنتوج الإرهابي الّذي صنعه حسن البنّا
  • طول المقطع : 00:03:18
وصف للمقطع

مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة الحلقة 10 ]
● هذه العبارة: (الله غاينا، والرسول قُدوتنا، والقرآن شِرعتنا، والجهاد سبيلُنا، والشهادةُ أُمنيتنا) لن أناقشها في ضوءِ الفكر السني.. يكفي ما ناقشته من مطالب ومعلومات تُؤدّي إلى صِناعة أصنام وصناعة مُصنّمين، وصناعة مُسوخ، وصناعة كائنات تنشر الموت!
فالخطوات المُتقدّمة تجعل المنتوج يصل إلى هذه المرحلة: "مرحلة التصنيم".. وفي مرحلة التصنيم تكون المعلومات التي تُكتبَ على هذا المنتوج هي:
(الله غاينا، والرسول قُدوتنا، والقرآن شِرعتنا، والجهاد سبيلُنا، والشهادةُ أُمنيتنا) هذه الكلمات هي التي تُكتب على الكائنات الإرهابيّة.. وهي كلماتٌ إسلاميّة ولكن هذا هو إسلام حسن البنّا وليس إسلام محمّد وآل محمّد.. ولِهذا يقول حسن البنّا: (إنّما أُريد بالفَهم أن تُوقن بأنّ فكرتنا إسلاميّةٌ صميمة، وأن تفهم الإسلام كما نفهمهُ أي في حدود هذه الأصول العشرين التي نذكرها )
لا شأن لي بملابسات هذا الشِعار في الفِكر السُنّي، ولكن هذا الشِعار هو الطامّة الكُبرى في ساحة الثقافة الشيعية.. لأنّ كُلّ الأحزاب الشيعيّة على الإطلاق والمُنظّمات والمجموعات وحتّى الحوزات العلميّة والمساجد والحُسينيّات تعملُ بهذا الشِعار..!
(وهذا المضمون يتناقض مع حديث العترة 100% هذا هو السرطان القُطبي الخبيث الذي أتحدّث عنه دائماً)
● رسول الله أخذ عهداً على الأُمّة في بيعة الغدير أنّ الذي يُفهّمنا القرآن هو عليٌ أمير المؤمنين "صلوات الله عليه"، فقال في خُطبتهِ يوم الغدير: (وهذا عليٌ يُفهّمكم بعدي) هذا العهد والشرط أُزيل مِن ساحة الثقافة الشيعيّة.. فنحنُ الآن نفهم القرآن بنفس منهج حسن البنّا، ومنهج حسن البنّا هو المنهج العُمري بحدّ ذاتهِ وبعينه (حسبُنا كتاب الله) بمعزل عن العترة الطاهرة.
فالخطوات التي مرّتْ تؤدّي إلى وجود هذا المنتوج الإرهابي، الذي هو ظاهراً بشر، أمّا حقيقته فهو مِسخ.. حينئذٍ يُوجّهونه بالكُنترول على بُعد!