مشاهد القيامة في القرآن لسيّد قُطب ألّفه بِذوقٍ وفِكرٍ ماسوني...فلماذا تلهثون وراءه يا مراجعنا؟؟؟
  • طول المقطع : 00:12:27
وصف للمقطع

مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة الحلقة 15 ]
✤ وقفة عند الكتاب الثاني الذي ألّفه سيد قطب في أيّام ماسونيّته، ولكنّه في مرحلة الإنكفاء باتّجاه أجواء الثقافة الإسلاميّة، وهو كتاب: [مشاهد القيامة في القرآن]
(وهذا الكتاب أيضاً ليس كتاباً دينيّاً، ولم تتبّناه جماعة الأخوان المُسلمين إلّا بعد أن صار سيّد قُطب إماماً لهم.. وإلّا لم يكن مَعدوداً مِن الكُتب الدينيّة.. فحاله حال كتاب "التصوير الفنّي في القرآن".
كتاب "التصوير الفنّي في القرآن" أخذ الصُور بنحوٍ عام، أمّا كتاب "مشاهد القيامة في القرآن" فقد أخذ لوناً معيّناً مِن الصور الفنيّة في القرآن وهي مشاهد القيامة كما هو في العنوان.
● في نهاية كتابه "مشاهد القيامة في القرآن" يقول سيّد قُطب تحت عنوان: مراجع هذا الكتاب
(كان مَرجعي الأوّل في هذا الكتاب هو المُصحف الشريف، وقد اعتمدتُ على فَهمي الخاص لأسلوب القُرآن الكريم وطريقته في التعبير، وإنْ كُنتُ قرأتُ كثيراً من التفاسير لأعرف ماذا يقال، ولكنّني لا أستطيعُ أن أثبتها هنا لأنّها لم تكن مَراجع لي في الحقيقة)
إلى الآن المدارس والكُليّات الشيعيّة التي تُدرّس القرآن وعلومه (ويُقال عنها قُرآنيّة) هذه الكُليّات والمدارس تعتمد هذه الكُتب التي أُلّفتْ بِذوقٍ وفِكرٍ ماسوني..! خصوصاً الكُليّات والمدارس التي فُتِحت في العراق بعد سقوط النظام الصدّامي..!