{وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم} هم ٱل محمّد عليهم السلام و فقط
وصف للمقطع

القرآن بيّن لنا الجهة التي نأخذُ منها فَهْمنا للقرآن حِين قال: {وما يعلمُ تأويلَهُ إلّا الله والراسخون في العِلْم}.. فنحن لا نستطيع أن نفهم آيات القرآن ومُحكماته إلّا مِن خلال الرجوع لِهذه الجهة التي تحدّث عنها القرآن وحصر معرفة حقيقة الكتاب فيها وهم الراسخون في العلم.
فصكّ البيعة جعل تفسير القرآن توأماً لولاية عليّ.. فكما أنّ ولاية عليّ واجبةٌ في الأعناق، فكذلك التفسير العَلَوي واجبٌ في الأعناق.. فلابُدّ أن نأخذ التفسير مِن عليّ فقط وفقط.
إذا كُنتم شيعة فعلاً.. فهذهِ شروط بيعة الغَدير.. فأين تطبيق هذهِ الشروط عند مَراجعنا وفُقهائنا..؟! أرشدونا في أيّ تفسير من تفاسيرهم؟! كُلّ تفاسيرهم التي
 كتبوها هي مُخالفة لشروط بيعة الغدير هذهِ، فتفاسيرهم مُخالفة لمنطق أهل البيت وموافقة لذوق المُخالفين

المجموع :2687

العنوان الطول روابط البرنامج المجموعة الوثاق