ظُلامة عليٍّ أمير المؤمنين عليه السلام

والأمر الأعجب والخطب الأفظع بعد جحدك حقك، غصب الصديقة الزهراء سيدة النساء فدكا، ورد شهادتك وشهادة السيدين سلالتك وعترة أخيك المصطفى صلوات الله عليكم، وقد أعلى الله تعالى على الأمة درجتكم، ورفع منزلتكم، وأبان فضلكم، وشرفكم على العالمين، فأذهب عنكم الرجس وطهركم تطهيرا، قال الله جل وعز: ﴿ان الإنسان خلق هلوعا * إذا مسه الشر جزوعا * وإذا مسه الخير منوعا * الا المصلين﴾
---------------------------------------
للهم العن قتلة أنبيائك وأوصياء أنبيائك بجميع لعناتك، واصلهم حر نارك، والعن من غصب وليك حقه، وأنكر عهده، وجحده بعد اليقين، والإقرار بالولاية له يوم أكملت له الدين. اللهم العن قتلة أمير المؤمنين ومن قتلته، وأشياعهم وأنصارهم، اللهم العن ظالمي الحسين وقاتليه والمتابعين عدوه وناصريه، والراضين بقتله وخاذليه، لعنا وبيلا. اللهم العن أول ظالم ظلم آل محمد ومانعيهم حقوقهم، اللهم خص أول ظالم وغاصب لآل محمد باللعن وكل مستن بما سن إلى يوم الدين.
492