ما يجري في القلب السليم ومعنى الحكمة في الاية {وَمَن يُؤْتَ ٱلْحِكْمَةَ}

الكافي الشريف
عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمّد، عن المنقري، عن سفيان بن عيينة، عن السندي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما أخلص العبد الإيمان باللّه عزّ وجلّ أربعين يوماً أو قال: ما أجمل عبد ذكراللّه عزّ وجلّ أربعين يوماً إلاّ زهّده اللّه عزّ وجلّ في الدنيا، وبصّره داءَها ودواءها، فأثبت الحكمة في قلبه، وأنطق بها لسانه، ثمّ تلا: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّنْ رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ﴾. فلا ترى صاحب بدعة إلاّ ذليلاً ومفترياً على اللّه عزّ وجلّ وعلى رسوله صلّى الله عليه وآله وعلى أهل بيته صلوات اللّه عليهم إلاّ ذليلاً.
-------------------------------------------------------------------------------------------------
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَن أبي بَصِيرٍ عَنْ أبي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ ﴿وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً﴾ فَقَالَ طَاعَةُ الله وَمَعْرِفَةُ الامَامِ
500