ملفّ الكتاب و العترة ج 3
الكتاب الناطق
الكتاب الناطق 47 - امام زماننا مشرق...ونحن مغربون ج2
ملخـّص الحلقة
برنامج [ الكتاب النّاطق ] - الحلقة 47
امام زماننا مشرق .. ونحن مغربون ج 2
الاحد 15/5/2016
ــ 7 شعبان 1437
✤ خلاصة
الكلام في رواية تفسير الإمام العسكري في الحلقة الماضية هي أنّ الإمام الصّادق
عليه السّلام يتحدّث عن عدد قليل جدّاً من فقهاء ومراجع التّقليد عند الشّيعة
يكونون مرضييّن عند إمام زماننا.
والسّيد
الخوئي مع تضارب كلامه وحيرتهِ في كتابه التّنقيح إلّا أنّه حين تناول هذا المقطع
من الرّواية (فأمّا مَن كان من الفقهاء..) قال بأنّها لا تنطبق إلّا على النّادر،
فلا وجود لفقهاء تنطبق عليهم هذه الأوصاف.
فالفقهاء
المرضيّون الّذين يجوز للشّيعة تقليدهم عددهم قليل.. أمّا الأكثر فهم غير مرضيّين
عند الأئمة
✤ وقفة عند
عبارة الإمام الصّادق (فيمنعونهم عن قصد الحقّ المُصيب) كيف يكون هذا المنع في
الواقع الشّيعي؟
✤ شيء من
معنى قول الإمام عليه السّلام [المُلبّس الكافر] : هو حين يتظاهر الفقيه
بالتّورُّع والتّعفف وهو خؤون كاذبٌ لا علاقة له بإمام زمانه، هذا هو المُلبّس الكافر.
✤ المدار
الإجمالي لرواية تفسير الإمام العسكري هو (التّقليد).
والتّقليد
حاجة فطريّة وطبيّعية للإنسان، فهو بحاجة للتّقليد في جميع شؤون الحياة .. لأنّ
معنى التّقليد: هو رجوع مَن لا يملك الخبرة في موضوع معيّن إلى ذوي الخِبرة في ذاك
الموضوع.
✤ (معنى
التّقليد في ثقافة أهل البيت عليهم السّلام)
أهل
البيت عليهم السّلام في عمق حديثهم تحدّثوا عن تقليد أكبر وتقليد أصغر.
والتّقليد
الأكبر في ثقافة أهل البيت هو (التّقليدُ
في الدّين) وهذا التّقليد لا يكون إّلا للمعصوم.
معنى
التّقليد في الدّين:
هو
أنّنا نُقلّد الإمام في عقائدنا، نقلّده في أحكامنا وفتاوانا وفي تفسيرنا للقرآن،
ونقلّده في فهمنا ومعرفتنا للوجود، ونقلّده في حقائق الغَيب، ونقلّده في السّلوك
والأخلاق والآداب والأعراف.
فالإمام
أولى منّا بأنفسنا، فنحنُ عبيده (عبدك وابن عبدك المقرّ بالرّق).
✤ أمثلة
وشواهد من كلمات أهل البيت عليهم السّلام تُشير إلى أنّ التّقليد الأكبر والحقيقي
لا يكون إلّا للمعصوم.
■ وقفة عند
رواية الإمام الرّضا عليه السّلام في [وسائل الشّيعة: ج18]:
(عن
أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قلتُ للرّضا عليه السّلام: جعلتُ فداك إنّ بعض
أصحابنا يقولون: نسمع الأمر يُحكى عنك وعن آبائك فنقيس عليه ونعمل به. فقال: سبحان
الله! لا والله.. ما هذا من دين جعفر، هؤلاء قومٌ لا حاجة بهم إلينا، قد خرجوا من
طاعتنا وصاروا في موضعنا، فأين التّقليد الّذي كانوا يقلدون جعفراً وأبا جعفر
عليهما السّلام؟...). الحديث في هذه الرّواية ليس عن القياس في الفقه والبحث
الأصولي، وإنّما الحديث عن القياس بنحو عام في كلّ أبواب الفكر وضروب المعرفة.
■ وقفة عند
رواية الإمام الكاظم عليه السّلام في [وسائل الشّيعة: ج18]:
(عن
محمّد بن عبيدة قال: قال لي أبو الحسن (الإمام الكاظم) عليه السّلام: يا محمّد ..
أنتم أشدّ تقليداً أم المُرجئة؟ قال: قلتُ قلّدنا وقلّدوا، فقال: لم أسألك عن هذا،
فلم يكنْ عندي جواب أكثر من الجواب الأوّل، فقال أبو الحسّن عليه السلام: إنّ
المُرجئة نصبتْ رَجلاً لم تفرض طاعته وقلدوه وأنتم نصبتم رجلاً وفرضتم طاعته ثمّ
لم تقلّدوه، فهم أشدّ منكم تقليداً)
✤ المُرجئة
هم النّواصب الّذين قالوا أنّنا نُرجئ أمر قَتَلَة محمّد وآل محمّد إلى الله.
وعندما
يسمعون ظُلامة أهل البيت وظلامة الزّهراء يقولون: لماذا تفتحون التّأريخ وتنبشون
في الماضي؟ تلك أمّة قد خلتْ لها ما كسبت ولكم ما كسبتم!
✤ الفقيه
الشّيعي هو أكثرُ النّاس تمسّكاً بتقليده للمعصوم، وإذا وجدتَ فقيهاً شيعيّاً لا
يُقلّد المعصوم فما هو بشيعي.. وإنّما يُسمّى كذباً أنّه فقيه شيعي.
✤ حين أقول
أنّ التّقليد الأكبر هو للمعصوم فقط، فأنـا أستند في ذلك إلى حديثهم.. هذا هو
دليلي،
ولو
كانت هذه الرّوايات كاذبة فإنّي معذور، هذا حدّ علمي.
أمّا
القائلون بأنّ التّقليد الأكبر هو للمراجع، فأين هو دليلهم على ذلك إذا ما سُئلوا
وأُوقفوا يوم القيامة في المحكمة الكُبرى؟
✤ وقفة
تُلقي نظرة على أحوال فقهائنا وأحوال المؤسّسة الدّينيّة .. وبعدها أسألكم هذا
السّؤال:
هل
من المعقول أنّ الإمام المعصوم ينصب نوّاباً بهذا الحال وهذا الفكْر؟
■ رواية
الإمام الصّادق عليه السّلام في [الكافي الشّريف]:
(عن
أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال: قلتُ له: " اتّخذوا أحبارهم و
رهبانهم أرباباً من دون الله "؟ فقال: " أما والله ما دعوهم إلى عبادة
أنفسهم، ولو دعوهم ما أجابوهم، ولكن أحلّوا لهم حراماً، وحرّموا عليهم حلالاً
فعبدوهم من حيث لا يشعرون)
✤ هناك
تقليد للفقيه، وهناك تقليدٌ للمعصوم:
● التّقليد
الأكبر للمعصوم فقط.
● أمّا
التّقليدُ الأصغر والجزئي والفرع فهو ما ينقله الفقيه عن المعصوم، فهو شرحٌ وتوضيح
لِما جاء عن المعصوم، وقد يكون في جانب جزئي كما هو الحال في المسائل
الابتلائيّة.. وقد نُقلّد الفقيه أيضاً - إن وجد - في التّفسير والعقائد لأنّه
ينقل عن المعصوم.. وهذا التّقليد هو الّذي تحدّثت عنه رواية الإمام العسكري عليه
السّلام. وأمّا أن نرجع لفقيه لا يقلّد المعصوم فهذا ضلال بعينه.
✤ بتقلدينا
للمعصوم نكون قد حصلّنا على حصانة فكرية وعقائديّة.. وخلاصة هذا التّقليد هو هذه
العبارة (كلامكم نور)، فحين ترى النّوريّة في كلامهم عليهم السّلام فإنّك تكون قد
قلّدتَ المعصوم. وحين ترى النّوريّة في أحاديث أهل البيت في تفسير القرآن فإنّك
تكون قد قلّدتهم في تفسير القرآن.. وهكذا في سائر أحاديثهم ومعارفهم الأخرى.
وإذا
كُنتَ غير قادر على فهْم كلام المعصوم ومحتاجاً لمعرفة التّفاصيل، وأنت لستَ بصاحب
خبرة، فأنت تحتاج إلى خبير من الوسط الشّيعي، وذلك هو الفقيه. فأنتَ تعود إليه
وذلك هو التّقليد الأصغر. ولكن بشرط: أن يكون ذلك الفقيه الّذي ترجع إليه (مقلّداً
للمعصوم).
و
إذا شككتَ في أمره، أو أُثير عليه أنّه لا يقلّد المعصوم، فلا يجوز لك أن تتابعه
حتّى تتأكد من ذلك.
وأمّا
إذا كان الفقيه يكرع في الفكر المخالف، فيجب على الشّيعي أن يفرّ منه ولا يقترب
منه أبداً.
■ رواية أبي
حمزة الثّمالي مع الإمام الصّادق:
(قال
أبو عبد الله عليه السّلام: إيّاك و الرّئاسة، وإيّاك أن تطأ أعقاب الرّجال، قلتُ:
جعلتُ فداك: أمّا الرّئاسة فقد عرفتها، وأمّا أن أطأ أعقاب الرّجال- أي أسير
خلفهم- فما ثلثا ما في يدي إلّا ممّا وطئتُ أعقاب الرّجال، فقال: ليس حيث تذهب،
إيّاك أن تنصب رجلاً دون الحُجّة فتصدّقه في كلّ ما قال)
✤ العبارة
الشّائعة على ألسنة الشّيعة (حطّها برقبة عالم واطلع منها سالم) إذا افترضنا صحّة
هذه العبارة و أردنا أن نفهمها، فإنّ معناها خاصّ بالمعصوم فقط.. لأنّك إذا سلّمتَ
أمرك للمعصوم فأنتَ ناجٍ، أمّا غير المعصوم فهو غير قادر على أن يُنجيَ نفسه فكيف
يُنجي الآخرين!
■ وقفة عند
رواية الإمام الصّادق مع أبي اسحاق النّحوي:
(والله
لنحبّكم أن تقولوا إذا قلنا وتصمتوا إذا صمتنا، ونحن فيما بينكم وبين الله عزّ
وجل، ما جعل الله لأحد خيراً في خلاف أمرنا)
■ وقفة عند
حديث ابراهيم بن أبي محمود مع الإمام الرّضا عليه السّلام:
(مَن
أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان النّاطق عن الله عزّ وجل فقد عبد الله وإن كان
النّاطق عن إبليس فقد عبد إبليس... إلى أن يقول عليه السّلام: يا ابن أبي محمود
إذا أخذ النّاس يميناً وشمالاً فالزم طريقتنا، فإنّه مَن لزمنا لزمناه ومَن فارقنا
فارقناه، إنَّ أدنى ما يخرج به الرّجل مِن الإيمان أن يقول للحصاة هذه نواه ثمّ
يدين بذلك ويبرأ ممّن خالفه، يا بن أبي محمود احفظ ما حدَّثتك به فقد جمعتْ لك فيه
خير الدّنيا والآخرة)
النّاطق
عن الله هو الإمام المعصوم فقط وتقليده واجب، أمّا الفقيه فهو وسيلة فقط وتقليده
جائز وليس بواجب.. ويمكن أن تقلّد أكثر من فقيه في وقت واحد، فتأخذ من كلّ فقيه
مسألة.. وهم ليسوا حجّة .. فيُمكن مناقشتهم والاحتجاج عليهم ومطالبتهم بالأدلة.
■ وقفة عند
رواية الإمام الصّادق في [وسائل الشّيعة: ج18]:
(قال
أبو عبد الله عليه السّلام: يا سفيان إيّاك والرّئاسة، فما طلبها أحد إلّا هلك،
فقلت له: جعلتُ فداك .. قد هلكنا إذاً، ليس أحد منّا إلّا وهو يحبّ أن يُذكر
ويُقصد ويُؤخذ عنه، فقال: ليس حيث تذهب إليه، إنّما ذلك أن تنصب رجلاً دون الحُجّة
فتصدّقه في كلّ ما قال، وتدعو النّاس إلى قوله) فهذا هو التّقليد الباطل.
✤ الزّيارة
الجامعة الكبيرة هي عقد التّقليد للمعصوم.
✤ ملاحظة من
الشّيخ الغزّي لأولئك الّذين يستمعون إلى حديثه بخصوص الفقهاء ورواية التّقليد
لأوّل مرّة، وفي نيّتهم أن يسألوا الوكلاء عنهـا.
(ماذا
يقول الشّيخ الأنصاري عن رواية التّقليد في تفسير الإمام العسكري؟)
✤ الغريب
أنّ فقهاءنا يشترطون الفقاهة بعنوان (الاجتهاد) وهم يُخالفون أهل البيت في استعمال
هذه التّعابير.. فتعبير (مجتهد) و (اجتهاد) هذه التّعابير يُبغضها أهل البيت عليهم
السّلام؛ لأنّ أهل البيت ذُبحوا بسيف الاجتهاد. بغضّ النّظر عن توجيه معنى
(الاجتهاد) في الوسط الشّيعي.. فالفقيه يجب عليه أن يقلّد الإمام المعصوم في
مصطلحاته وكلماته.
فما
الّذي يُضير مراجعنا لو غيّروا كلمة (الاجتهاد) الّتي يُبغضها أهل البيت إلى مفردة
أخرى وعبّروا بـ(الفقيه) بدل (المجتهد)؟
لماذا
يتمسّكون بتعبير (الاجتهاد) مع أنّه جاءنا من النّواصب، وكان أوّل استعمال له في
قتل البتول وسلب فدك، وظلم الأمير وأهل البيت عليهم السّلام؟!
✤ وقفة تُسلّط الضّوء على جهتين في المؤسّسة الدّينيّة:
● الجهة 1:
تسليط الضّوء على الأحوال والأوضاع الشّخصيّة العامّة لنماذج من رموز المؤسّسة
الدّينيّة، وفي هذه الجهة أنقل لكم صور مختلفة ولقطات من هنا ومن هناك.
● الجهة 2:
تسليط الضّوء على الذّوق الفكري العام الموجود في المؤسّسة الدّينيّة.
وبعد
تسليط الضّوء على هاتين الجهتين أسألكم هذا السّؤال:
(إنّ
مؤسّسةً وإنّ أناساً هذه أحوالهم الشّخصيّة وهذه تصرّفاتهم وما يجري فيما بينهم،
وهذه شؤوناتهم الفكريّة وهذا ذوقهم.. هل تعتقدون أنّ مثل هؤلاء يكونون نوّاب عن
الإمام الحجّة؟)
✤ البداية
من الجهة الأولى:
عرْض
لقطات وصور مختارة من مجموعة الكتب الّتي كتبها السّيد حسن الكشميري (وهو صهر
السّيد السّستاني والوكيل العام للسّيد السّستاني في أوربا وأمريكا والعالم
الغربي).
✤ حادثة
يذكرها الشّيخ الغزّي نقلاً عن بعض الفضلاء في النّجف الأشرف، بخصوص كتب السّيد
حسن الكشميري، وأنّ بعض مكاتب المرجعيّة في النّجف الأشرف تُرسل أشخاص لشراء كُتب
السّيد حسن الكشميري من المكتبة الوحيدة الّتي تبيع كتبهُ، ثُمّ يُحرقونها لأجل أن
لا تصل هذه الكتب وما فيها من حقائق إلى أيدي الشّيعة!! وهذا أحد الأسباب الّتي
جعلت الشّيخ يعرض لقطات ممّا جاء في هذه الكتب.
✤ حادثة
يذكرها الشّيخ الغزّي حصلتْ معه شخصياً حين كان في قم المقدّسة، حين طبع كتابه
[الشّهادة الثّالثة المقدّسة].
وكيف
حُوربَ هذا الكتاب بأساليب ملتوية وافتراءات من قبل المرجعيّة لأجل طمس ما فيه من
حقائق،
وكذلك
الإشارة إلى أهمّ النّقاط والأساليب المُتّبعة والمنهجيّة الّتي تنتهجها المؤسّسة
الدّينية مع كلّ شخص يختلف معها في منظومتها الفكرية الحزبيّة السّياسيّة.. والّتي
كتبها بخطّه أحد آيات الله آنذاك!
✤ وقفة فيها
عرض لنصوص الوكالات والتّوثيقات الّتي كتبها مراجع الشّيعة للسّيد حسن الكشميري،
والّتي ألحقها السّيد الكشميري في كتابه (مع الصّادقين:
ج3).
[علماً
أنّي لا أعتمد في توثيق السّيد الكشميري على هذه التّوثيقات، وإنّما أعرضها فقط
لأولئك الّذين يتملّكهم هذا الذّوق الموجود في قذارات علم الرّجال]
✤ وقفة عند
كتاب السّيد الكشميري (محنة الهروب من الواقع)
يعرض فيها السّيد الكشميري تجربته وما شاهده وما سمع به من الخلافات والقطيعة
الشّديدة والتّفسيق والصّراعات الّتي تحصل بين المراجع في المؤسّسة الدّينية.
(قراءة
سُطور من هذا الكتاب).
✤ وقفة عند
آخر كتاب صدر للسّيد حسن الكشميري والّذي يحمل عنوان (خمسون
عاماً مع المنبر الحسيني) وحديث السّيد حسن الكشميري فيه عن القضيّة الّتي
أثارها حولهُ الإبن الأكبر للسّيد السّستاني حين تحدّث عن سبب عدم إعطاء والده
السّيد السّستاني وكالة للسّيد حسن الكشميري. (قراءة سطور من هذا الكتاب)
✤ وقفة عند
كتاب السّيد الكشميري (جولة في دهاليز مظلمة) تحت
عنوان: بين الوائلي وشُبّر.
(قراءة
سطور من هذا الكتاب يتحدّث فيها السّيد الكشميري عن الخلاف والصّراع والمقالب
الّتي كانت بين الشّيخ الوائلي والشّيخ جواد شُبّر).
✤ وقفة عند
كتاب (معجم الخطباء: ج1) للسّيد داخل السّيد حسن..
وهو كتاب طُبع في حياة الشّيخ الوائلي، والشّيخ الوائلي لم يُكذّب ما جاء فيه.
(قراءة سطور ممّا جاء في هذا الكتاب عن الشّيخ الوائلي والخلاف الشّديد والقاسي
جدّاً الّذي كان بين الشّيخ الوائلي وبين أبيه، و كذلك الخلاف الّذي كان بينهُ و
بين ولده الأكبر).
✤ هكذا يصنع
الرّموز فيما بينهم، ويُزوّرون الحقائق، ويصنعون المقالب، وهكذا تجري الأمور بين
خُطباء المنبر الحسيني، وما يجري بين المراجع هو أسوأ بكثير ممّا هو بين الخطباء!