يازهراء

مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] الحلقة ( 15 )
■ قولهِ تعالى: {ونادى أصحاب الجنّة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وَعَدَنا ربُّنا حقّاً فهل وجدتم ما وعدَ ربّكم حقّاً قالوا نعم فأذَّن مُؤذنٌ بينهم أن لعنةُ الله على الظالمين}. هناك مساحة للتواصل فيما بين أهل الجنان وأهل النيران، مع أنّ الفارق الزماني، المكاني، الوجودي، المَرتبي.. هناك فارقٌ كبير بين أهل الجنان وأهل النيران.. هناك حِجاب، ولكن طُرق التواصل مُمكنة.
● ورد في الروايات أنّ الجنّة طلبتْ مِن ربّها "هدية" طلبتْ مِن الله أن يُزيّنها ويُضيف إلى جمالها جمالاً.. فزيّنها بصُورةٍ، تجلٍّ من الحسن والحسين، فماستْ الجنان كما تميس العَرائس.. حينما زُيّنت بعطر حَسَنٍ وحُسين.
● قولهِ تعالى: {أن قد وجدنا ما وَعَدَنا ربُّنا حقّاً} محمّدٌ وآل محمّد هم الوعد، ومنهم الوعد.. هذا الوعد الخاصّ تجلّى في مُحمّدٍ وآل محمّد، هم قالوا لنا: ستعرفون فضْل ولايتنا إذا بلغتْ الروح إلى هنا.
{فهل وجدتم ما وعدَ ربّكم حقّاً} ذلك الوعدُ كان لكلّ مَن يعصي، وليس لكم بنحوٍ خاصّ يا أهل النار.. لو كُنتم أطعتم لجئتم معنا، لكن الوعد لأهل الجنان كان لهم فالخطاب كان مُباشراً لهم.
{فأذَّن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين} هذهِ تجلّياتٌ لعليّ، فعليٌ أسمى وأسمى