السيّد الخوئي لا يشترط أن يكون المرجع شديد الحبّ لاهل البيت عليهم السلام!!
- طول المقطع : 00:03:35
وصف للمقطع
مقطع من برنامج الكتاب الناطق ح163
■ وقفة عند ما يقوله السيّد الخوئي في كتاب [التنقيح في شرح العروة الوثقى: ج1] باب الاجتهاد والتقليد، يقول:
(للجَزم بأنَّ مَن يُرجع إليه في الأحكام الشرعية لا يُشترط أن يكون شديد الحبّ لهم أو يكون ممَّن له ثباتٌ تام في أمرهم..)
فهو لا يشترط في زعماء الدين ومراجع التقليد أن يكونوا شديدي الحبّ لأهل البيت!! وهذا مُخالف لمنطق العترة، فالإمام الهادي "عليه السلام" يقول:
(فاصمدا في دينكما على متين في حبّنا، وكلّ كبير التقدّم في أمرنا، فإنّهما كافوكما إنْ شاء الله تعالى).
قاله لأجل الجدل.. فلماذا إذن حين تُنتقد هذه الأقوال يُقال لِمُنتقدها أنّه ضال، مُنحرف، يُريد أن يُهدّم التشيّع؟! ولماذا تُعتبر هذه الكتب أصول في الاعتماد عليها في أخذ العقائد عند علمائنا؟!
أليستْ هذه الأقوال الهراء تهدم التشيّع؟! إذا كان المراجع يرفضون هذا المنطق فليُبيّنوا ذلك، وليقولوا: هذه الكُتب نحن نرفضها.
● لنفترض أنّ مراجعنا القُدامى الماضين لظرفٍ معيّن، لحالة معيّنة نجد لهم مَحمْلاً مُعيّناً.. فلماذا المراجع الأحياء والمُعاصرون يتمسّكون بهذه الأقوال ويرفضون انتقادها؟ لماذا لا تكون هناك عمليّة تصحيح للواقع الثقافي الشيعي؟ برنامج (الكتاب الناطق) كان صوتاً يُنادي: صحّحوا هذا الواقع الأعوج، وكان جوابهم أن قالوا أنّني ماسوني وأنّني كافر، وو.. لماذا؟!
أقول: حتّى لو كُنت ماسونيّاً، لو كنت من أيّ ملّة كانت.. فهذه التي أطرحها حقائق تُعارض منطق الكتاب والعترة.
السيّد الخوئي: لا يُشترط أن يكون المرجع شديد الحبّ لاهل البيت اوممن يكون له ثباتٌ تام في أمرهم
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|