الشيخ الغزي: عديد من المواقع المعنونة بعنوان (زهرائيون) تنشر كلاماً لا علاقة لي به
- طول المقطع : 00:06:06
وصف للمقطع
مقطع من برنامج سؤالك على شاشة القمر ح 22
هناك العديد من المواقع أو المنتديات أو الصفحات على الفيس بوك معنونة بعنوان (زهرائيون) وفي الحقيقة لا علم لي بمن يُديرها ولا شأن لي بهذا الموضوع.. أنا هنا لا أريد أن أتحدّث عن الجميع ولا أريد أن أصف الجميع بوصف حسن أو بوصف سيّئ.. فكلٌ مسؤول عمّا يقول
أنا مسؤول فقط عن قولي الذي يصدر منّي عبر شاشة القمر أو عبر موقع زهرائيون (zahraun.com) الذي يتبنّى نشر برامجي ودروسي ومُحاضراتي ومجالسي وندواتي، مع فروعه المُلحقة. (وأيقونات فروعه تجدونها في أسفل الصفحة الرئيسة
(ومع ذلك فحتّى هذه الفروع أنا لستُ مُتابعاً لها ولا أدري ماذا يُنشر فيها، فإذا كان الذي يُنشر فيها مُخالفٌ لِما أقوله بشكل صريح وواضح فإنّي لا أتبّناه ولستُ مسؤولاً عنه).
لأنّه بلغني أنّ بعض المواقع وضعتْ لنفسها هذا العنوان (زهرائيون) علماً أنّه سبق أن أشرتُ سابقاً أنّ هذا العنوان هو عنوان عام وليس ماركة تجاريّة حتّى نحاكم الناس على هذه الماركة
سمعتُ أنّ بعض المواقع يأخذون كلامي خصوصاً في بعض الأسئلة الحسّاسة مثل هذا السؤال الآن والذي يرتبط ربّما بأشخاص مُعيّنين أو يُمكن أن يُربط بأشخاص مُعيّنين في ذهن صاحب الموقع أو في أذهان آخرين.. يُؤخذ كلامي وتُضاف عليه تعليقات إمّا مِن صاحب الموقع أو صاحب الصفحة وإمّا من غيره ويُكتب ويُنشر كلام لا علاقة لي به ولكن يُسوّق عبر هذه الوسائل وكأنّه صادر منّي.
● بلغني عن بعض المواقع أنّها تطرح مفاهيم داعشيّة مفاهيم تدعو إلى العُنف والخُلق السيّئ، والعبارات الفاضحة السخيفة.. وأنا أقول: أنا لستُ مسؤولاً عن ذلك، فلا هذا من أخلاقي ولستُ مسؤولاً عن ذلك.. فالذين يكتبون مثل هذا فهو راجعٌ إليهم ولا شأن لي بما يكتبون.
والذين يتحدّثون بإسمي تارةً، وأُخرى يحسبون أنفسهم عليَّ، وأُخرى يقولون أنّهم من أتباعي فلا شأن لي بهم؛ لأنّه أساساً أنا ليس عندي أتباع ولا عندي أحد ينطق بإسمي..
أنا أنطق بإسمي فقط، فالذي أُريدهُ أنا أقوله بنفسي، وليس الآخرون يقولونه عنّي.. ما يقوله الآخرون (سواء بشكل واضح ينسبونه إليّ، أو يُوحون إلى الآخرين أنّني أُريده) فأنا لا أريده. ما أريده أُبيّنه بنفسي.
علماً أنّي لم أذكر أسماء هذه المواقع وأتمنّى أن يصل كلامي لأصحاب هذه المواقع، وإلّا بعد ذلك سأشير إلى أسمائهم بالعناوين.
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|