تحوُّلات سيّد قُطب الماسونيّ :موقفه من الفنون بما في ذلك فن الطرب الذي كان مُتحمّساً لهُ
  • طول المقطع : 00:04:01
وصف للمقطع

مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة الحلقة 14 ]
وفي نفس هذا الاتّجاه يُحدّثنا عادل حمّودة في كتابه [سيّد قُطب مِن القرية إلى المشنقة] في صفحة 58 وهو ينقلُ كلاماً ذكرهُ سُليمان فيّاض في مقال في مجلّة الهلال في العدد الصادر في سبتمبر 1986 وسُليمان فيّاض هو صديق قريب جدّاً مِن سيّد قطب يقوم عادل حمّودة بِمُقارنة بين ما كان عليه في بداية أمره: ناقداً أدبيّاً، وبين تبنّيهِ لِفكرة الحاكميّة والجاهليّة حينما توجّه اتّجاهاً إسلاميّاً.. فيقول تحت عنوان: "سيّد قُطب بين النقد الأدبي، وجاهليّة القرن العشرين"، يقول: (نفس الموقف اتخذه سيد قطب من الفنون بما في ذلك فن الطرب الذي كان مُتحمّساً لهُ ومُعجباً به إلى حدّ أن وصف أُمّ كلثوم ومحمّد عبد الوهّاب بأنّهما مِن الظواهر الكونيّة التي لا تتكرّر..!) 
وهذا هو نفس الذوق الماسوني.. كُلّ هذه الملامح هي ملامح ماسونيّة بامتياز.. وكما قُلت: بأنّ الماسونيّة في أجواء المُثقّفين المِصريين كانت بوجهها الناعم المُضيء النهاري، لا بِوجهها الخفي المُوحش المُظلم.

المجموع :2701

العنوان الطول روابط البرنامج المجموعة الوثاق