مستوى سيّد قطب الشِعري وكيف كان يرى شِعرَه مثالاً نموذجياً !
- طول المقطع : 00:05:32
وصف للمقطع
مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة الحلقة 13 ]
■ وقفة عند أبيات من قصيدة لسيّد قطب نشرها حينما كان في سان فرانسيسكوا.. في الولايات المتحدّة الأمريكيّة. ( والتي تعكس المستوى الشعري لسيّد قطب)... وحتّى قصائده الأخرى هي بنفس هذا المُستوى، وبنفس هذا الّلحن وهذه الدرجة.
فلا رواياته الأدبيّة (كرواية أشواك وغيرها) بتلك الدرجة العالية، ولا مُستواه الشِعري.. ربّما أبدع نوعاً ما في نقده الأدبي إلى حدّ ما.. وحينما نقرأ كتاباتهِ في النقد الأدبي تظهر لنا ظاهرة تتحدّث عن الحالة النفسيّة التي أشرتُ إليها.. فهو حينما يتناول نصّاً في النقد ويُريد أن يأتي بمثالٍ نموذجي لا عيب فيه يأتي بأشعاره، خلافاً للسيرة التي جرى عليها النُقّاد! فالنُقّاد عادةً يأتون بأمثلة من أشعار الشعراء المعروفين من الطراز الأوّل.
وكذلك حينما يتحدّث عن كتابٍ ويتناول ذلك الكتاب بالنقد، فإنّه يُقارنه بكُتبهِ التي ألّفها هو..! وهذا يكشف عن عُقدة نقصٍ، لا كما يُرقّعون لهُ مِن أنّ ذلك يكشف عن ثقة عالية بالنفس.. فالثقة العاليّة بالنفس تجعل الناقد يترك إنتاجه الأدبي للناقدين كي يُقيّموه، لا أن يُقيّم إنتاجه ويُعطيه السَبَق بالقياس إلى نتاج الآخرين!
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|