{ألا إنَّ أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هُم يَحزنون}
- طول المقطع : 00:21:05
- مقطع من برنامج : دليل المسافر 03 - محطات الطريق ج1 - محطّتان متمازجتان الاحتضار وزهوقُ الروح
وصف للمقطع
مقطع من برنامج دليل المسافر ح3 http://www.alqamar.tv http://www.almawaddah.be • في سُورة يُونس في الآية (62) وما بعدها: {ألا إنَّ أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هُم يَحزنون* الذين آمنوا وكانوا يتّقون* لهم البُشرىٰ في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديلَ لكلماتِ اللهِ ذلك هُو الفوز العظيم}. • هذهِ المجموعةُ التي قُلتُ أنَّ سَفَرَها سَفَرٌ مُختصرٌ وسريعٌ ومُؤنسٌ ومُبهجٌ.. إنّهم أولياءُ عليٍّ وآل عليّ الحقيقيّون.. فليسَ هُناكَ مِن رهبةٍ في الموت أو مِن خوفٍ.. الموتُ راحةٌ لهم. • ● قولهِ: {الذين آمنوا وكانوا يتّقون} أي أنّهم جعلوا الولايةَ لعليٍّ وآل عليٍّ مِثلما يُريدُ عليٌّ وآلُ عليٍّ.. جعلوها هي التقوى، هي الحاجزُ فيما بينهم وبين الفِكْر الناصبي، فيما بينهم وبين كُلِّ عَمَلٍ يقودُهم بعيداً عن عليٍّ وآل عليّ.. هذهِ هي التقوى.. التقوى هي ولايةُ عليٍّ وآل عليّ. • إذا ما عرفنا المضمونَ العقائديَّ الصحيحَ لِولايةِ عليٍّ وآل عليّ، فإنّها تكونُ وقايةً لنا مِن الفِكْر الناصبيّ القذر، ومِن التفسير الناصبيّ القذر للقرآن، ومِن العقائد الناصبيّة القذرة التي تفتِكُ في ساحتنا الشيعيّة بعقولنا بسبب مراجعنا الكبار مِن الأمواتِ والأحياء. • ● قولهِ: {لهم البُشرىٰ في الحياة الدنيا وفي الآخرة} أي البُشرى في لَحَظاتِ الإحتضار.. فلم تنفصلْ أرواحُهم عن أبدانهم إلى هذهِ الّلحظة.. ولكنَّ البشائر بدأتْ تُزَفُّ إليهم، والمُراد مِن البُشرى هي حُضورُ مُحمّدٍ وآل مُحمّدٍ عندهم.. هذهِ هي البشرى كما تُخبرنا بذلك أحاديثُ العترةِ الطاهرة. • تُزَفُّ هذهِ البُشرى لأولياءِ عليٍّ وآل عليّ.. للذين كانتْ ولايةُ عليٍّ وآلِ عليٍّ تقواهم ووقايتهم مِن كُلّ القذارات الناصبيّةِ بكُلّ أشكالها وألوانها وأجناسها وأنواعها التي تُقذّرُ العقولَ والقلوب. • فحين تقول الآية: {ذلك هُو الفوز العظيم} الفوزُ العظيم لأولياء عليٍّ وآل علي.. والفوزُ العظيم في زياراتنا وفي أدعيتنا وفي رواياتنا وفي قُرآننا مِصداقهُ الأوّل الأعظم شُهداء الطفوف.. ولِذا نحنُ نتمنّى بِحَسَب وصايا الأئمة لنا أن نلحق بهم (يا ليتنا كُنّا معكم فنفوز فوزاً عظيماً..) الفوزُ العظيم لِهذه المجموعة (لأولياءِ عليٍّ وآل عليّ الحقيقيّين) ومِصداقُهم الصريح الواضح “أنصارُ الحُسين”.. لا بفضلهم، وإنّما بفضل الحُسين، لأنَّ الحُسين نَسَبهم إلى نفسه، وهُو الذي تبنّاهم فكانوا وكانوا، وفازوا وفازوا.. • ● قولهِ: {لا خوفٌ عليهم ولا هُم يَحزنون} لا خوفٌ عليهم في حال الاحتضار ولا ما بعد الاحتضار.. وإنّما تُزَفُّ البشائرُ إليهم، والذي يزفُّ البشائر لهم مُحمّدٌ وعليٌّ. • ● وقفة عند حديث الإما
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|