{أولئكَ ما يأكلونَ في بُطونهم إلّا النار}
وصف للمقطع

مقطع من برنامج دليل المسافر ح1 http://www.alqamar.tv http://www.almawaddah.be {أولئكَ ما يأكلونَ في بُطونهم إلّا النار} } • ● في الآية 74 مِن سُورة البقرة: {إنَّ الذين يكتمونَ ما أنزل اللهُ مِن الكتاب ويشترون بهِ ثَمَناً قليلاً أولئكَ ما يأكلونَ في بُطونهم إلّا النار ولا يُكلّمهم اللهُ يوم القيامة ولا يُزكّيهم ولهم عذابٌ أليم}. • في أحاديث العترة الطاهرة المُراد مِن قولهِ تعالى: {ما أنزلَ اللهُ مِن الكتاب} في عليٍّ وآل عليّ. • — قول الآية: {أولئكَ ما يأكلونَ في بُطونهم إلّا النار} يعني أنَّ ما يأكلونهُ مِن مالٍ هو في حقيقتهِ نار.. إنّهم يأكلون جُزءاً مِن جهنّم..! فالتعابيرُ هُنا ليستْ مجازيّة أبداً.. وهذهِ الآية تتحدّث عن أولئكَ الذين يكتمونَ ما جاء في عليٍّ وآل علي مِن حقائق الكتاب الكريم.. إنّهم نواصبُ السقيفة.. أمَّا نواصبُ الشيعةِ بِحَسَب رواية التقليد في تفسير إمامنا العسكري فإنَّ أكثر مراجع التقليد عند الشيعة وصفهم الإمام الصادق أنّهم نُصّاب وأنّهم أسوأُ مِن جيش يزيد على الحُسين بن عليٍّ وأصحابه..! • الآية هُنا تتحدَّث عن الذين يكتمونَ ما جاءَ في عليٍّ وآل عليّ مِن حقائق الكتاب.. هؤلاء هُم نواصبُ السقيفة، وأمَّا نواصبُ الشيعةِ فأولئكَ حالُهم أسوأ..! • هؤلاء ما ينالونهُ مِن أموال إنّهم يأكلون في حقيقتهم ناراً.. إنّها جهنّم بعينها.. فالآيةُ هُنا تتحدّثُ عن طعامٍ ناريٍّ يتناولُهُ الإنسان..! فإذا كُنّا مِن الذين يكتمون حقائق الكتاب في عليٍّ وآل عليّ على طريقة نواصب السقيفة أو على طريقة نواصب الشيعة مِمّن يُدمّرون حديث أهل البيت بأكاذيب وهُراء النواصب.. إنّنا حينئذٍ نأكلُ ناراً، نأكل شيئاً من جهنّم.