{اتَّخذوا أحبارهم ورُهبانهم أرباباً مِن دُون الله}
- طول المقطع : 00:11:57
وصف للمقطع
برنامج قتلوك يا فاطمة ح29
alqamar.tv
almawaddah.be
• ● في الآية 31 وما بعدها مِن سُورة التوبة والحديثُ فيهما عن اليهود والنصارى: {اتَّخذوا أحبارهم ورُهبانهم أرباباً مِن دُون الله…} والآية التي تليها: {يُريدون أن يُطفئوا نُورَ الله بأفواههم ويأبى اللهُ إلّا أن يُتمَّ نُورَهُ ولو كَرِهَ الكافرون* هُو الّذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ ليُظهرَهُ على الدين كلّه ولو كَرِه المُشركون* يا أيّها الذين آمنوا إنَّ كثيراً مِن الأحبار والرُهبان ليأكلون أموالَ الناس بالباطل ويصدّون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضّة ولا يُنفقونها في سبيل الله فبشّرهم بعذابٍ أليم* يوم يُحمىٰ عليها في نار جهنّم فتُكوى بها جباهُهم وجُنوبهم وظُهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذُوقوا ما كنتم تكنزون * إنَّ عدَّة الشُهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خَلَق السماواتِ والأرض منها أربعةٌ حُرُم ذلك الدينُ القيّم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المُشركين كافّة كما يقاتلونكم كافّة واعلموا أنَّ الله مع المُتّقين}
• الآياتُ كُلّها في أجواءِ إمامِ زماننا الحُجّة بن الحسن، في أجواء غيبتهِ وفي أجواء ظُهورهِ الشريف.. وأبرزُ ملامح رجل الدين الحمار هو في هذه الآيات:
• ● {اتَّخذوا أحبارهم ورُهبانهم أرباباً مِن دُون الله}
• ● {يُريدون أن يُطفئوا نُورَ الله بأفواههم}
• ● {إنَّ كثيراً مِن الأحبار والرُهبان ليأكلون أموالَ الناس بالباطل}
• ● {ويصدّون عن سبيل الله}
• ● {والذين يكنزون الذهب والفضّة ولا يُنفقونها في سبيل الله} يكنزونها لأولادهم مِن بعدهم.
• ● وقفة عند حديث الإمام في [تفسير البرهان: ج3] صفحة 405 الحديث (1)
• (بسنده عن أبي بصيرٍ عن أبي عبد الله “عليه السلام” قال: قلتُ لهُ: {اتّخذوا أحبارهم ورُهبانهم أرباباً مِن دُون الله}؟ فقال: أما واللهِ ما دعوهم إلى عبادةِ أنفُسهم، ولو دَعوهم إلى عبادةِ أنفُسهم ما أجابوهم، ولكن أحلّوا لهم حراما وحرّموا عليهم حلالاً فعبدوهم مِن حيثُ لا يشعرون).
• ● وقفة عند حديث الإمام الباقر “عليه السلام” في [تفسير البرهان: ج3] في صفحة 406 ينقل عن تفسير القُمّي:
• (عن أبي جعفر “عليه السلام” في قوله: {اتّخذوا أحبارهم ورُهبانهم أرباباً مِن دُون الله والمسيح بن مريم}.. يقول “عليه السلام”:
• وأمّا قولهم: “أحبارهم ورُهبانهم” فإنّهم أطاعوهُم وأخذوا بقَولهم واتَّبعوا ما أمروهم به، ودانوا بما دعوهم إليه، فاتّخذوهُم أرباباً بطاعتهم لَهم وتركْهم أمْر الله وكتُبُه ورُسُلَهُ فنبذوهُ وراء ظُهورهم، وما أمرهم به الأحبارُ والرُهبان اتّبعوه، وأطاعوهم وعصوا الله، وإنّما ذُكِر هذا في كتا