{فلا يُخرجنّكما مِن الجنّة فتشقى} فالشقاء في الأرض
  • طول المقطع : 00:02:51
وصف للمقطع

مقطع من برنامج قرٱنهم ح7

■ {وإذ قُلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلّا إبليس أبى* فقُلنا يا آدمُ إنْ هذا عدوّ لكَ ولزوجكَ فلا يُخرجنّكما مِن الجنّة فتشقى*
إنَّ لك ألا تجوع فيها ولا تعرى* وأنَّكَ لا تظمأُ فيها ولا تَضحى كناية عن التعب * فوسوسَ إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلّك على شجرةِ الخُلْد ومُلْكٍ لا يبلى* فأكلا منها فبدتْ لهما سَوآتهما وطَفِقَا يَخصفَان عليهما مِن ورقِ الجنّة وعصى آدم ربّه فغوى * ثمّ اجتباه ربّه فتابَ عليه وهدى* قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}
● {فلا يُخرجنّكما مِن الجنّة فتشقى} لأنّ الجنّة التي عاش فيها أبونا آدم كانت مُريحة، الشقاء في الأرض، لأنّ طبيعة عالم الأرض بما فيه من النقائص ومن الإضافات والاصطدامات بين أمور هذا العالم.. كُلّ ذلك يُؤدّي إلى الشقاء. الآيات تتحدّث عن قصّة الإنسان في تَكوينه الجَسدي (في أعضائه التناسليّة)، وفي تكوينه النفسي كما تمّت الإشارة إلى النسيان، وإلى الغواية (فعصى آدم ربّه فغوى)

المجموع :2701