{والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربّه} وهُو مثل الأئمة صلوات الله عليهم
- طول المقطع : 00:04:29
- مقطع من برنامج : قرآنهم 17 - سورة الاعراف ج 14
وصف للمقطع
مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] الحلقة ( 17 )
http://almawaddah.be/posts.php?postId=364
■ وقفة عند رواية عن أهل بيت العصمة رواها عليّ بن إبراهيم في [تفسير القّمّي]:
(في قولهِ تعالى: {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربّه} وهُو مثل الأئمة "صلوات الله عليهم" عِلْمُهم بإذن ربّهم، والذي خَبُثَ مثل أعدائهم لا يخرجُ عِلمُهم إلّا نكدا أي كَدِراً فاسداً من العيون الكدرة التي أشار لها سيّد الأوصياء..)
القرآن هنا يأتي بصورة تُذكّرنا بالأئمة.. بعبارة أخرى: هذه آيةٌ في سلسلة الآيات التي تقودنا إلى الآية العظمى وهي هم "صلوات الله عليهم".
● ألا تلاحظون أنّ الهم الأول وأن الأمر الأهم في الكتاب الكريم يرتبط بهذا العلم الذي يبتني دِيننا عليه ويبتني تَفسيرُ قرآننا عليه.. كُلّ شيء مَرّدهُ إلى العِلْم، فدينُنا علمّي وقرآننا علمي.. والعلماء الحقيقيون هم أئمتنا.
نحن نتحدّث عن علم التواصل معَ الله سُبحانه وتعالى، عن العلم الذي يترابط فيه عالم الغَيب مع عالم الشهادة وذلك علمٌ محصورٌ بهم "صلواتُ الله عليهم"، وما مِن حقّ في أيدي الناس (من علم الدنيا أو من علم الدين) ما مِن علم إلّا وقد خرج مِن هذا البيت.. إنّه بيتُ الحَقيقة وهُم أهلُ الحقيقة، ولذا فإنّ الحقيقة التي يُعَبّر عنها بالحَقّ تدورُ مع عليّ حيثما دار.. فعليٌ مع الحقّ والحقّ مع عليّ يدور الحقّ مع عليّ حيثما دار؛ لأنّ عليٌ هو الأصل هو النقطة، هو المركز، والحقائق تدور مع عليّ وتطوف بعليّ.. هذهِ هي حكمةُ القرآن.
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|