{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربّها ناظرة} (إلى) هنا ليست حرف جر بل مُفرد من آلاء
البرهان في تفسير القران

{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربّها ناظرة} (إلى) هنا ليست حرف جر بل مُفرد من آلاء

وصف للمقطع

مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] الحلقة ( 19 )
http://almawaddah.be/posts.php?postId=357
● ما جاء في سورة القيامة {وجوه يومئذ ناضرة من النضارة والجمال * إلى ربّها ناظرة تنظر إلى ربّها} (إلى) هنا ليست حرف جر.. (إلى) عند آل محمّد هي مُفرد من (آلاء).
■ وقفة عند حديث الإمام الصادق في [تفسير البرهان: ج8]:
(في قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة} أي مُشرقة، {إلى ربّها ناظرة} قال: ينظرون إلى وجه الله عزّ وجل، يعني: إلى رحمة الله ونعمته)
فـ(إلى) هي مُفرد من كلمة آلاء.. فآلاء الله محمّد وعلي، وهود هنا يُذكّر قومه بهما وصالح كذلك.. وتلك الأمم قد كُلّفت بهذه العقيدة والسبب في ذكر هذه الأُمم: لأنّها قد كُلّفت بنحوّ أقوى من سائر الأمم والنبّوات التي لم تُذكر.. لأنّ النبوّات الأخرى كُلّفوا بولاية محمّد وعليّ ولكن ليس بالمُستوى الذي كُلّفتْ به هذه الأمم التي ذُكرتْ في القرآن. وهناك نسق قرآني دقيق في منظومة الإشارة.. فعاد مِن أسماء أعداء الله، عادٌ وثمود تُشير إلى قتلة الزهراء (الذي أمر بقتلها هو الأوّل والذي باشر قتلها هو الثاني).

المجموع :2701