{وذلك دينُ القيّمة} عند آل محمّد عليهم السلام
  • طول المقطع : 00:06:12
وصف للمقطع

الأمان... يا صاحب الزمان ح 27
وقفة عند معنى قولهِ تعالى: {ذلك الدين القيّم} من الآية 36 مِن سُورة التوبة
الدين القيّم هو هو بعينهِ دينُ القيّمة الذي تحدّثتْ عنه سُورة البيّنة فقالتْ: {وما أُمروا إلّا ليعبدوا الله مُخلصين لهُ الدين حُنفاء ويُقيموا الصلاةَ ويُؤتوا الزكاة وذلك دينُ القيّمة}
● الرواية الأولى: في [تفسير البرهان: ج8] عن إمامنا باقر العلوم في قول الله عزّ وجلّ: {وذلك دينُ القيّمة} قال: هي فاطمة “صلواتُ الله عليها”)
● الرواية ثانيّة: عن أبي بصير عن إمامنا الصادق “عليه السلام” في قوله في قول الله عزّ وجلّ: {وذلك دينُ القيّمة} قال: هو ذلك دينُ القائم)
فدينُ القيّمة هو دينُ القائم.. وليلة القدر هي ليلة فاطمة وليلة المهدي.. هي ليلة القيّمة وليلةُ القائم.
فاطمة هي القيّمة على الدين كما نُخاطبها في زيارتها الشريفة: (فإنّا نسألكِ إنْ كُنّا صدّقناكِ إلّا ألحقتِنا بتصديقنا لهُما لنُبشّر أنفسنا بأنّا قد طهُرنا بولايتكِ).
ألا تُلاحظون أنّ الرموز تتحرّك باتّجاهٍ واحد.. إنّها تتحرّك باتّجاه القائم مِن آل مُحمّد “صلواتُ الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين”.

المجموع :2701