أبيات لسيّد قطب بمناسبة زواج الملك فاروق..!! شخصية قلقة بين الوفد وبين البلاط الملكي
  • طول المقطع : 00:05:18
وصف للمقطع

مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة الحلقة 13 ]
■ وقفة عند بعض الأبيات مِن قصيدة قالها سيّد قطب بمناسبة زواج الملك فاروق (يمدح فيها الملك فاروق).. الأبيات مذكورة في نفس هذا الكتاب [سيّد قُطب ناقداً] للدكتور أحمد البدوي.
وهنا آتيكم بصورة تُصدّق ما قُلته مِن أنّ سيّد قُطب مَرّةً يذهبُ إلى ذات اليمين، وأُخرى يذهبُ إلى ذات الشمال.. فهو وفديٌ متعصّبٌ للوفد حينما كان العقّاد مع الوفد، وحين ساءت علاقة العقّاد مع الوفد ساءتْ علاقة سيّد القطب مع الوفد.. فقد كان تابعاً للعقّاد!
• الوفديون لا يحتفظون بعلاقةٍ حسنة مع البلاط الملكي، فهم في حالة نُفْرة مع البلاط الملكي.. وسيّد قُطب هنا يمدح الملك فاروق وهنا يلتقي مع حسن البنّا في مدح الملك فاروق سيّد قطب مِن الأمور التي اقترحها على عبد الناصر والضبّاط الأحرار كما سمّاهم حسن البنّا اقترح أن يمنعوا كُلّ الفنّانين ويمنعوا كُلّ الأُدباء وكُلّ الشُعراء الذين مدحوا الملك فاروق أن يمنعوهم مِن ممارسة نشاطاتهم بعد ثورة يوليو..!
(علماً أنّ الذي سمّاها بهذه التسميّة "ثورة يوليو" هو سيّد قطب)
فسيّد قطب كان يقترح على عبد الناصر ومَن معه مِن الضبّاط الأحرار كما يُسمّونهم كان يُطالبهم بمنع الفنّانين والأدباء والشعراء مِن مُمارسة نشاطاتهم لأنّهم كانوا يكيلون المدح للملك فاروق.. مع أنّه حتّى هو نفسه نظم أبيات يكيل فيها المدح للملك فاروق في قصيدة كتبها بمُناسبة زواجه..!
ولكنّني كما قلت: سيّد قطب شخصيّة قلِقة، مرّةً تذهبُ إلى ذات اليمين، وبعد ذلك تذهب إلى ذات الشِمال.. وهذه القضيّة ستلحظونها على طول الخط! والدافع لها هو الوصول إلى التفرّد..!

المجموع :2701