أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ} }
وصف للمقطع

مقطع من برنامج ملف الخاتمة ح11
حسد العلماء والمراجع لمحمّدٍ وآل محمّد ج1
http://www.almawaddah.be/video.php?id=1884&youtube
• وقفةٌ عند الآية الرابعة والخمسون بعدَ البسملةِ من سورةِ النساء: ﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً ﴾، الآيةُ في مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد بحسبِ تفسيرهم، الملكُ العظيم بحسبِ تفسيرهم صلواتُ اللهِ عليهم، الملكُ العظيم الإمامةُ والَّتي قد يُعبَّرُ عنها في رواياتٍ أخرى بالطاعة، (إنَّها الطاعةُ الَّتي افترضها اللهُ لـمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ على العباد)، وقد يُعبَّرُ عن هذا الملك العظيم بالولاية إنَّها ولايةُ الله المتجليةُ في مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد، في أتمِّ الصورِ وأكملِ النشآت.
• وقفةٌ عند (الكافي الشريف، ج1)، صفحة (229)، (بابُ أنَّ الأئِمَّة عليهم السَّلام ولاةُ الأمر وهم الناسُ المحسودون الَّذين ذكرهم اللهُ عزَّ وجلَّ)، الحديثُ الأول: أذهبُ إلى موطن الحاجة، لَمَّا قرأ الإمامُ صلواتُ اللهِ عليه إمامنا الباقر: “أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ”، فماذا قال إمامنا الباقر؟: قَالَ: نَحنُ النَّاسُ الـمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اللهُ مِنَ الإِمَامَةِ دُونَ خَلقِ اللهِ أَجْمَعِين – هذا وصفٌ خاصٌ بمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد، إذا أُطلق على غيرهم في ثقافةِ الكتابِ والعترة فإنَّهُ يأتي بلسانِ المجاز بلسانِ المسامحة، بلسانِ الحقيقةِ هذا العنوانُ ينطبقُ فقط على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد، وإذا أردنا تطبيقهُ على سائرِ الأنبياءِ والأوصياء فإنَّهُ ينطبقُ عليهم بالتجوزِ والمسامحة.
• الحديثُ الثاني: عن مُحمَّدِ بنِ الفُضَيل، عن إمامنا الكاظِم صَلواتُ اللهِ عَلَيه، فِي قَولِ اللهِ تَباركَ وَتعالى: “أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ” – إمامنا الكاظمُ – قَالَ: نَحنُ الـمَحْسُودُون.
• الحديثُ الثالث: بسندهِ، عَن حُمران بنِ أعيَن عَن إمامنا الصَّادق – أأخذُ موطن الحاجة، فحُمران يسألُ الإمام الصَّادق عن معنى ما جاء في الآيةِ: “وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً”، فَقَالَ: الطَّاعَة

المجموع :2701