أحبار اليهود وأتباعهم الذين يقتلون الأنبياء
وصف للمقطع

" ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله قبل أن تضرب عليهم هذه الذلة والمسكنة ويقتلون النبيين بغير الحق وكانوا يقتلونهم بغير حق بلا جرم كان منهم إليهم ولا إلى غيرهم ذلك بما عصوا ذلك الخذلان الذي استولى عليهم حتى فعلوا الآثام التي من أجلها ضربت عليهم الذلة والمسكنة، وباؤا بغضب من الله بما عصوا وكانوا يعتدون أي يتجاوزون أمر الله إلى أمر إبليس.
------------------------------
وَلَمَّا جَآءَہُمۡ کِتٰبٌ مِّنۡ عِنۡدِ اللّٰہِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَہُمۡ ۙ وَکَانُوۡا مِنۡ قَبۡلُ یَسۡتَفۡتِحُوۡنَ عَلَی الَّذِیۡنَ کَفَرُوۡا ۚۖ فَلَمَّا جَآءَہُمۡ مَّا عَرَفُوۡا کَفَرُوۡا بِہٖ ۫ فَلَعۡنَۃُ اللّٰہِ عَلَی الۡکٰفِرِیۡنَ 
--------------------------
عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال الله في كتابه يحكى قول اليهود """" ان الله عهد الينا الا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان """" الآية فقال: """" فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين """" وانما نزل هذا في قوم اليهود وكانوا على عهد محمد صلّى الله عليه وآله لم يقتلوا الانبياء بأيديهم ولا كانوا في زمانهم، وانما قتل أوايلهم الذين كانوا من قبلهم فنزلوا بهم اولئك القتلة، فجعلهم الله منهم وأضاف إليهم فعل اوايلهم بما تبعوهم وتولوهم.
-------------------------
 اِنَّ الَّذِیۡنَ یَکۡفُرُوۡنَ بِاٰیٰتِ اللّٰہِ وَیَقۡتُلُوۡنَ النَّبِیّٖنَ بِغَیۡرِ حَقٍّ ۙ وَّیَقۡتُلُوۡنَ الَّذِیۡنَ یَاۡمُرُوۡنَ بِالۡقِسۡطِ مِنَ النَّاسِ ۙ فَبَشِّرۡہُمۡ بِعَذَابٍ اَلِیۡمٍ.

المجموع :2701