اعتراضات من داخل المؤسسة الدينية على الشيخ الغزّي : إنّك قد جرّأت الناس علينا !!
  • طول المقطع : 00:08:30
وصف للمقطع

مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] الحلقة ( 14 )
✤ تصلني رسائل واعتراضات من داخل المؤسسة الدينية، من الحوزة العلمية، من وسط المعممين، من وسط خطباء المنبر.. يقولون:
إنّك قد جرّأت الناس علينا.. فإنَّ الناس بدؤوا يسألوننا عن مَصادر حديثنا.. هذا الكلام وردني مِراراً.
فحينما يصعد الخطيب على المنبر وحينما ينزل الناس تسأله عن المصادر.. فالنفس ليس شيعي واضح.. أو يقولون: أنت ذكرت تفاسير العلماء، فأين تفسير أهل البيت.. هذه الأسئلة جيدة.
وأنا أقول لأبنائي وبناتي: استمرّوا بهذا.. فهذا هو الذي سيدفع المُعممين ويدفع الخطباء لتصحيح مسارهم.
● هناك حقيقة واضحة:
• عمائم السُنّة تخضع للسلاطين لأنّ دراهمها ودنانيرها من الحُكّام.. فرقابهم ملويةٌ تحت بساطيل الحكّام وإلى يومك هذا.
• علماء الشيعة رقابهم مَلويةٌ تحتَ سُلطة دَنانير ودَراهم تجّار الشيعة، وعموم الشيعة أيضاً.. وأعناق المراجع السلطة النافذة عليها هي أموال الخمس. فلماذا تدفعون الأموال من دون أن تشترطوا على المؤسسة الدينية أن تُعالج الفكر الناصبي، وأن تنشر فكر أهل البيت (ادفعوا الأموال بهذه الشروط وسيستجيبون لكم)
المؤسسة الدينية لا رجاء في صلاحها.. أنتم الجُمهور اضغطوا على أصحاب الحُسينيات.. اهجروا الحُسينيات التي تنشر الفكر الناصبي.. اضغطوا على الخُطباء.. اضغطوا على الشعراء.. اضغطوا على الرواديد. (فهؤلاء لا رجاء في صلاحهم، هؤلاء يبحثون عن الدراهم والدنانير، والسُمعة، والبث المُباشر.. والكبار يبحثون عن المُقلّدين وعن الأخماس) هذا هو واقع المؤسسة الدينية ولا تُريد المؤسسة الدينية وفروعها تغيير هذا الواقع السيء والفكر الأعوج. ● أنا لا أُخاطب طلبة الحوزة.. هؤلاء عبادتهم هذهِ الفضلات والفُتات (من الدراهم والدنانير) التي يأخذونها من هنا أو من هناك.
أنا أخاطبكم أنتم يا شباب الشيعة الذين تحضرون في المجالس والحُسينيات وتُشكّلون جمهور المُقلّدين لمراجعنا.. اضغطوا أنتم لتغيير هذا الواقع.
أنتم دافعوا عن تشيّعكم وعن إمام زمانكم.. والله إنّه واجبٌ شرعيٌ عينيٌ عليكم. وأقول لهؤلاء الذين يقولون: (أنت تُجرّئ الشيعة علينا) أقول لهم:
وأنتم ألم تُجرّؤوا المُجتمع على الضحك والسُخرية مِن فكر أهل البيت؟! والتشكيك في حديث أهل البيت.؟ فما وزنكم أنتم وما سِعركم في سُوق آل محمّد إذا تجرّأ الناس عليكم وسألوكم عن مصادر هذا الفكر الناصبي الذي تنشرونه منذ سنوات؟!