الآثار الماسونيّة في أجواء الإخوان المُسلمين: 3- لقب إمام هذه الجماعة (المُرشد) تسمية ماسونيّة
- طول المقطع : 00:05:19
وصف للمقطع
مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة الحلقة 5 ]
وبالمُناسبة رئيس مَحافل الماسونيّة يُسمّى أيضاً بالمُرشد..! فحتّى هذه التسمية (المُرشد) هي تسمية ماسونيّة.
علماً أنّني لا أعلم هل أنّ حسن البنّا أخذ تسمية (المُرشد) منِ الصوفيّة أم أخذها مِن الماسونيّة.. فهذه التسمية موجودة لدى الصُوفيّة أيضاً.
والصوفية تقول هكذا: مِن أنّ السالك في طريق التصوّف لابُد أن يكون بين يدي المُرشد كالميّت بين يدي مُغسّلهِ، وهذا هو الذي نفّذه حسن البّنا. (هذا الّلون مِن الفَهْم والثقافة تلتقي فيه الصُوفيّة مع الماسونيّة) قطعاً مِن دون قصد، وإنّما كُلّ مجموعة أخذتْ مِن طريقها ما أخذتْ.
❂ المثال الثالث: إلتقاء إمام جماعة الأخوان مع الماسونيّة في لقب إمام هذه الجماعة (المُرشد)
مثلما جيئ بالخلافة بديلاً عن الإمامة المَعصومة، ولكن لأنّ الخلافة ذهبتْ بعيداً في سَفك الدماء.. فلئلّا ينفر الناس أنشأ الشيطان مَسلكاً جديداً بديلاً عن الإمامة وهم (شُيوخ الطريقة) باعتبار أنّهم يسلكونَ طريقاً ناعماً هادئاً مُسالماً باعثاً على الروحانيّة.
فكما أنّ (الخلافة) كان بديلاً عن الوصيّة النبويّة، وعن منهج الكتاب والعترة.. فالتصوّف أيضاً كان بديلاً، ولكن كان بديلاً ناعماً نشأ بعد أن تغوّلتْ الخلافة.. فبعد أن سقطتْ الخلافة أنشأ الشيطانُ هذه المجموعة (جماعة الأخوان المُسلمين) وكان حسن البنّا إماماً لها، وقد لقّب نفسهُ بالمُرشد، وهنا يلتقي مع الماسونيّة، وربّما أخذ الّلقب من الصوفيّة كما ذكرت
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|