الإمام الصادق عليه السلام: ليس فيما أصلحَ البَدَنَ إسراف
- طول المقطع : 00:06:50
- مقطع من برنامج : قرآنهم 10 - سورة الاعراف ج 7
وصف للمقطع
مقطع من برنامج قرٱنهم ح 10
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=383
● {وكُلوا واشربوا ولا تُسرفوا إنّه لا يُحبُّ المسرفين} المُسرفون هم الذين يخرجون فيما يفعلون عن الحدّ المعقول، عن حدّ الحكمة.
● وقفة عند رواية الإمام في [الكافي الشريف: ج6] (عن أبي عبد الله، أنّه قال له بعض أصحابهِ: إنّا نكونُ في طريق مكّة فنُريدُ الإحرام فنَطلي، ولا تَكونُ مَعنا نُخالة نتدلّك بها مِن النُورة، فنتدلّكُ بالدقيق، وقد دَخَلَني مِن ذلكَ ما الله أعلمُ به باعتبار أنّ الدقيق له حُرمة في ثقافتنا الشيعية فقال الإمام: أمخافةَ الإسراف؟ قلتُ: نَعَم، فقال: ليس فيما أصلحَ البَدَنَ إسراف، إنّي رُبّما أمرتُ بالنَقي أي الطحين الصافي جدّاً النقي مِن النُخالة فُيُلَت بالزيت أي زيت الزيتون فأتدلّكُ به، إنّما الإسراف فيما أفسدَ المال وأضرَّ بالبدن...)
● قوله: (فنريد الإحرام فنطلي) المُراد من الطلاء هي النُورة التي يُستحبّ للإنسان أن يطلي بها لإزالة الشعر الزائد مِن البدن.. وأمّا (النُخالة) فهي الحنطة المَطحونة التي تُنخَل بالمَناخل فما يَخرجُ مِن المناخل هو الطحين، وما يبقى في المَناخل هو (النُخالة)