الإمام الصادق : وأمّا قذف المحصنات فقد قُذفتْ الزهراء عليها وآلها السلام على منابرهم !!!
- طول المقطع : 00:06:32
- مقطع من برنامج : الكتاب الناطق 92 - لبيك يا فاطمة ج 9
وصف للمقطع
مقطع من برنامج الكتاب الناطق ح92
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=403
✤ وقفة عند رواية الإمام الصادق عليه السلام التي ينقلها الشيخ المفيد، وهي رواية مهمّة جدّاً
(عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: أكبر الكبائر سبعة فينا نزلت، وبنا استحلت :
أوّلها الشرك بالله عزّ وجل، والثانية قتل النفس التي حرّم الله، والثالثة عقوق الوالدين، والرابعة قذْفُ المُحصنات، والخامسة أكلُ مال اليتيم، والسادسة الفِرار مِن الزحف، والسابعة إنكار حقّنا أهل البيت،
فأمّا الشرك بالله تعالى فقد قال الله عزّ وجلّ فينا ما قال، وأنزل فينا ما أنزل، وبيّن ذلك رسول الله صلّى الله عليه وآله، فكذبوا الله ورسوله، وردّوا عليهما!
وأمّا قتل النفس التي حرّم الله فقد قُتل الحسين عليه السلام ظُلماً في أهل بيته!
وأمّا عقوق الوالدين فقد عقُّوا رسولَ الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما في ذُريّتهما!
وأمّا قذف المحصنات فقد قُذفتْ الزهراء عليها وآلها السلام على منابرهم!
وأمّا أكل مال اليتيم فإن الله تعالى جعل لنبيّه صلّى الله عليه وآله الأنفال، وهي مِن بعده للإمام، وأحلَّ لذُريّته الخُمس، فعدوا عليه، فأخذوه، ومنعوهم حقوقهم منه.
وأمّا الفرار من الزحف فقد والله بايعوا عليّاً طائعين، ثمّ فرّوا عنه،
وأمّا إنكار حقّنا أهل البيت فوالله ما يتعاجم في هذا أحد يعني الجميع يعرفون أنّ لأهل البيت حقّ وأنّهم ظُلموا وغُصِبوا حقّهم).
● قول الإمام عليه السلام (وأمّا قذف المحصنات فقد قُذفتْ الزهراء عليها وآلها السلام على منابرهم) هذا المقطع شأشرحه لكم في برنامج القناة المركزي الأسبوعي (زهرائيون) لأنّه يرتبط بإمام زماننا عليه السلام.. ففاطمة عليها السلام ظُلمت بكلّ ألوان الظُلم!!
علماً أنّ القذف على درجات.. وسيأتينا أنّ هناك من مراجعنا الكبار مَن قذف الزهراء عليه السلام، فقال أحدهم أنّها صلوات الله عليها (خرجتْ عن حدود الآداب)!!!