الإمام الصادق : يا زُرارة إنّه (إبليس) إنّما صَمَد لكَ ولأصحابك، فأمَّا الآخرون فقد فرغَ منهم
البرهان في تفسير القران

الإمام الصادق : يا زُرارة إنّه (إبليس) إنّما صَمَد لكَ ولأصحابك، فأمَّا الآخرون فقد فرغَ منهم

وصف للمقطع

مقطع من برنامج قرٱنهم ح 6
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=297
وقفة عند حديث الإمام الباقر "عليه السلام" في [تفسير البرهان: ج3]: (عن زُرارة قال: قلتُ لهُ: قولهُ عزّ وجلَّ: {لأقعدنَّ لهم صِراطكَ المستقيم* ثُمَّ لآتينهم مِن بين أيديهم ومِن خلفهم
وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين" قال: فقال أبو جعفر "عليه السلام": يا زُرارة إنّه إنّما صَمَد لكَ ولأصحابك، فأمَّا الآخرون فقد فرغَ منهم).
حين سلبهم ولاء عليّ وتركهم كالبهائم فقد فرغ منهم..! الصراع هنا.
● قول إبليس (ثُمَّ لآتينهم مِن بين أيديهم ومِن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم) هذه عمليّة إعماء.. إنّه يُعمينا، يُصمّنا.. إنّها الصنميّةُ القاتلةُ، إنّه يُغلق عليكم منافذ التفكير،
ويُوجّه عقولكم إلى جهة واحدة، إلى شخص واحد (إيّاك أن تنصِبُ رجُلاً دُون الحُجّة فتُصدّقه في كلّ ما قال وتدعو الناس إلى قوله)!
● رواية أخرى أيضاً في [تفسير البرهان: ج3]:(عن أبي بصير عن صادق العترة قال الصراط الذي قال إبليس لأقعدنّ لهم صراطك المُستقيم : قال: هو عليّ)
■ رواية أخرى عن الإمام الباقر "عليه السلام" في [تفسير البرهان: ج3] جاء فيها:
({لآتينهم من بين أيديهم} يعني أُهوّن عليهم أمْر الآخرة {ومِن خَلفهم} آمُرُهم بجَمْع الأموال ومنعها عن الحقوق لتَبقى لوَرَثَتهم {وعن أيمانهم} أُفْسِد عليهم أمْر دِينهم بتزيين الضَلالة وتَحسين الشُبْهة {وعن شَمائلهم} بتحبيب الَّلذات إليهم وتَغليب الشَهوات على قلوبهم).
فماذا ترك إبليس لعنة الله عليه..؟ لقد أغلق الأبواب في وجوهنا.

المجموع :2701

العنوان الطول روابط البرنامج المجموعة الوثاق