الإمام علي عليه السلام ُيحدِّثنا عن برنامج الدجّال
- طول المقطع : 00:30:38
وصف للمقطع
رسالة الإمام علي عليه السلام :
إلى مالك الأشتر، نهج البلاغة الرسالة (53)
02:00 إن هذا الدين كان أسيراً في أيدي الأشرار، يعمل فيه بالهوى وتطلب به الدنيا"
02:54 إنّ شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً ، ومن شركهم في الآثام ، فلا يكونن لك بطانة ، فإنّهم أعوان الأثمة ، وإخوان الظلمة.
04:00 مِنْ عَبْدِ اللهِ عَلِيّ أَمِيرِالْمُؤْمِنينَ، إِلَى الْقَومِ الَّذِينَ غَضِبُوا لله حِينَ عُصِيَ فِي أَرْضِهِ، وَذُهِبَ بِحَقِّهِ، فَضَرَبَ الْجَوْرُ سُرَادِقَهُ عَلَى الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ.
05:00 لأخيه عقيل: فدع عنك قريشا و تركاضهم (أي ركضهم الشديد) في الضّلال، و تجوالهم في الشّقاق، و جماحهم في التّيه. فإنّهم قد أجمعوا على حربي كإجماعهم على حرب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قبلي. فجزت قريشا عنّي الجوازي فقد قطعوا رحمي، و سلبوني سلطان ابن أميّ.
06:50 ثُمَّ بَقُوا بَعْدَهُ(عليه السلام)، فَتَقرَّبُوا إِلَى أَئِمَّةِ الضَّلاَلَةِ، وَالدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ بِالزُّورِ وَالْبُهْتَانِ، فَوَلَّوهُمُ الاَْعْمَالَ، وَجَعَلُوهُمْ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ، وَأَكَلُوا بِهِمُ الدُّنْيَا، وَإِنَّمَا النَّاسُ مَعَ الْمُلُوكِ وَالدُّنْيَا، إِلاَّ مَنْ عَصَمَ اللهُ