الاستحسان في جواب ادم لجبرائيل : ما ظننتُ أنَّ خَلْقاً يخلقه الله يحلف به كاذباً
- طول المقطع : 00:06:30
- مقطع من برنامج : قرآنهم 9 - سورة الاعراف ج 6
وصف للمقطع
مقطع من برنامج قرٱنهم ح 9
■ أيَضاً ممّا جاء في تفسير القمّي: (فبقيَ آدمُ أربعينَ صباحاً ساجداً يبكي على الجنّة، فنزلَ عليه جبرئيل، فقال: يا آدم، أ لمْ يخلقكَ اللهُ بيده، ونفخَ فيكَ مِن رُوحه، و أسجدَ لكَ ملائكته؟ قال: بلى. قال: و أمركَ الله أن لا تأكل من الشجرة، فلم عصيتَهُ؟! قال: يا جبرئيل، إنّ إبليسَ حلَفَ لي باللهِ إنّه لي ناصح، و ما ظننتُ أنَّ خَلْقاً يخلقه الله يحلف به كاذباً..)
آدم هنا جعلَ مِيزاناً مِن عنده للتقييم، فقيّم إبليس.. ولو بحثتَ عن هذا المِيزان مِن أين أتى بهِ آدم لوجدتَ أنّه : الاستحسان.
فنحنُ ما بين القياس الإبليسي والاستحسان الآدمي. (تلك حكايةُ الدين وعلماء الدين ما بين القِياس والاستحسان)
القياس والاستحسان سُمّي بالاجتهاد عند السقيفة.. وسُمّيَ بالبُرهان عند الشيعة.. وبشكلٍ صريح هناك مِن علمائنا مَن يُصرّح في كُتبه ويقول: نحنُ علماء الشيعة نُسمّي القياس بالبُرهان ونُدخِلُه في مباحث الدليل العقلي في علم الأصول!