الأسماء التي ذُكرت في زيارة عاشوراء
- طول المقطع : 0:28:03
- مقطع من برنامج : الخاتمة_106 - اعرف امامك ج5 - من هنا نبدأ حركتنا في معرفة امام زماننا ق2
وصف للمقطع
إذا ذهبنا إلى (زيارةِ عاشوراء)، هذا النصُّ الرَّبانيُّ المقدَّس، في (مفاتيحُ الجنان)، وأنا أتعمَّدُ آتي بمفاتيح الجنان لأنَّهُ كتابٌ متوفرٌ في بيوتكم، هذهِ زيارةُ عاشوراء هذا النصُّ الحسينيُّ الملكوتيُّ المقدَّس، هل للعبَّاسِ من ذِكرٍ فيه؟ ليسَ للعبَّاسِ من ذِكرٍ فيه، عجيبٌ هذا!! هذا نصٌ خاصٌ بالحُسينِ فقط، ليسَ للعبَّاسِ من ذكرٍ على وجه الخصوصِ هنا، جاءَ مذكوراً في العنوانِ الإجمالي أصحابُ الحُسين، العبَّاسُ ليسَ لهُ من ذكرٍ في زيارةِ عاشوراء، هذهِ الزيارةُ الَّتي يوصي الأئِمَّةُ باستحبابِ قراءتها في كُلِّ يومٍ، في كُلِّ زمانٍ، في كُلِّ مكان، لا تشتملُ على ذكرِ العبَّاسِ ولا على ذكرِ غيره.
ما هي الأسماء الَّتي وردت في هذا النَّص؟!
الأسماءُ الَّتي وردت الأئِمَّةُ أصحابُ الكساء مُحَمَّدٌ وعليٌّ وفَاطِمَة وحَسنٌ وحسين، مثلما جاء في هذا المقطعِ على سبيل المثال من الزيارةِ الشريفة: (يَا أبَا عَبْد الله، إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى الله وَإِلَى رَسُولِهِ وَإِلَى أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِين وَإِلَى فَاطِمَةَ وَإِلَى الحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوَالَاتِك)، إلى بقيةِ ما جاء في الزيارةِ الشريفة - يَا أبَا عَبْد الله إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى الله وَإِلَى رَسُولِهِ - ولم يُذكَر اسمُ النَّبي هنا وإنَّما ذُكِرَ وصفهُ - وَإِلَى أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِين - ولم يُذكر اسمُ عليٍّ هنا وإنَّما ذُكر وصفهُ - وَإِلَى فَاطِمَةَ وَإِلَى الحَسَنِ وَإِلَيْك - فهذا ذكرٌ للهِ وللأئِمَّةِ أصحابِ الكساء، أئِمَّةُ الأئِمَّة مُحَمَّدٌ وعليٌّ وفَاطِمَة مع الحسنين.
وهناك مجموعةُ أسماءِ أعداءِ الله، وأنتم تعرفون ذلك ولا حاجة لذكرِ أسمائهم، ألا لعنةُ الله عليهم من أوَّلهم إلى آخرهم.
وجاء ذكرٌ لعليِّ بن الحُسين إنَّهُ السجَّادُ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه، السجَّادُ الَّذي هو هو الحُسينُ بتجلٍ من التجليات، (أوَّلُهم مُحَمَّد أوسطهم مُحَمَّد آخرهم مُحَمَّد كُلُّهم مُحَمَّد صلواتُ اللهِ عليهم)، عليٌّ بن الحسين هنا هو السجَّادُ هو نفسُ الحُسين، ما هو بعليٍّ الَّذي نُطلِقُ عليهِ وصفَ الأكبر في ثقافتنا الشيعيَّة، عليٌّ بن الحُسين هذا هو السجَّادُ، بقرينةٍ واضحة: (السَّلَامُ عَلَى الحُسَينِ وَعَلَى عَلِيّ بنِ الحُسَين وَعَلى أَوْلادِ الحُسَين)، أولاد الحسين ذُكروْا هنا لا لخصوصيةٍ لهم، وإنَّما لأجلِ أن نعرف أنَّ عليَّ بن الحُسين هذا هو السجَّاد، فحينما جاء السَّلامُ على أولادِ الحُسينِ نحنُ عرفنا أنَّ عليَّاً بن الحُسين هذا هو السجَّاد.
أولاد هي شاملةٌ للذكورِ والإناث، ما قالت الزيارةُ (وعلى أبناءِ الحُسين)، كي تكون خاصةً بالذكورِ منهم، أولاد الحُسين هنا عليٌّ الَّذي نعرفهُ بالأكبر، وبالمناسبةِ لم يَرد هذا الوصف في روايةٍ من الرواياتِ عن آلِ مُحَمَّد ولم يَرد هذا الوصف في زيارةٍ من زياراتهِ أبداً وإنَّما وَردَ وصفهُ بالكبير، هذا يعني هناك الأكبر وهو السجَّاد.
إذا ما ذهبنا إلى زيارة الناحيَّةِ المقدَّسة الزيارة الَّتي وردتنا عن إمامنا زماننا كي نزور بها سيِّد الشُهداء، في الجزء الثامن والتسعون من (بحار الأنوار) للمجلسي، وهذهِ طبعةُ دار إحياء التراث العربي، ماذا نقرأ في زيارة النَّاحية المقدَّسة ونحنُ نُسلِّم على الحُسين وأولادهِ؟: (السَّلامُ عَلَى القَتِيلِ الْمَظلُوم، السَّلَامُ عَلَى أَخِيْهِ الْمَسْمُوم - إنَّهُ إمامنا الحسن - السَّلَامُ عَلَى عَلِيٍّ الكَبِيْر، السَّلامُ عَلَى الرَّضِيْعِ الصَّغِير)، فلم يأتي وصفهُ بأنَّهُ الأكبر، الَّذي قُتِل في المعركة هو عليٌّ الكبير، نعم هو الأكبرُ بينَ الَّذين قُتلوا من وُلدِ الحُسين، الزيارةُ تُسلِّمُ على أولادِ الحُسين، من هم أولاد الحُسين؟ الأولاد تشتملُ على الذكورِ والإناث.
ما هي الأسماء الَّتي وردت في هذا النَّص؟!
الأسماءُ الَّتي وردت الأئِمَّةُ أصحابُ الكساء مُحَمَّدٌ وعليٌّ وفَاطِمَة وحَسنٌ وحسين، مثلما جاء في هذا المقطعِ على سبيل المثال من الزيارةِ الشريفة: (يَا أبَا عَبْد الله، إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى الله وَإِلَى رَسُولِهِ وَإِلَى أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِين وَإِلَى فَاطِمَةَ وَإِلَى الحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوَالَاتِك)، إلى بقيةِ ما جاء في الزيارةِ الشريفة - يَا أبَا عَبْد الله إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى الله وَإِلَى رَسُولِهِ - ولم يُذكَر اسمُ النَّبي هنا وإنَّما ذُكِرَ وصفهُ - وَإِلَى أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِين - ولم يُذكر اسمُ عليٍّ هنا وإنَّما ذُكر وصفهُ - وَإِلَى فَاطِمَةَ وَإِلَى الحَسَنِ وَإِلَيْك - فهذا ذكرٌ للهِ وللأئِمَّةِ أصحابِ الكساء، أئِمَّةُ الأئِمَّة مُحَمَّدٌ وعليٌّ وفَاطِمَة مع الحسنين.
وهناك مجموعةُ أسماءِ أعداءِ الله، وأنتم تعرفون ذلك ولا حاجة لذكرِ أسمائهم، ألا لعنةُ الله عليهم من أوَّلهم إلى آخرهم.
وجاء ذكرٌ لعليِّ بن الحُسين إنَّهُ السجَّادُ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه، السجَّادُ الَّذي هو هو الحُسينُ بتجلٍ من التجليات، (أوَّلُهم مُحَمَّد أوسطهم مُحَمَّد آخرهم مُحَمَّد كُلُّهم مُحَمَّد صلواتُ اللهِ عليهم)، عليٌّ بن الحسين هنا هو السجَّادُ هو نفسُ الحُسين، ما هو بعليٍّ الَّذي نُطلِقُ عليهِ وصفَ الأكبر في ثقافتنا الشيعيَّة، عليٌّ بن الحُسين هذا هو السجَّادُ، بقرينةٍ واضحة: (السَّلَامُ عَلَى الحُسَينِ وَعَلَى عَلِيّ بنِ الحُسَين وَعَلى أَوْلادِ الحُسَين)، أولاد الحسين ذُكروْا هنا لا لخصوصيةٍ لهم، وإنَّما لأجلِ أن نعرف أنَّ عليَّ بن الحُسين هذا هو السجَّاد، فحينما جاء السَّلامُ على أولادِ الحُسينِ نحنُ عرفنا أنَّ عليَّاً بن الحُسين هذا هو السجَّاد.
أولاد هي شاملةٌ للذكورِ والإناث، ما قالت الزيارةُ (وعلى أبناءِ الحُسين)، كي تكون خاصةً بالذكورِ منهم، أولاد الحُسين هنا عليٌّ الَّذي نعرفهُ بالأكبر، وبالمناسبةِ لم يَرد هذا الوصف في روايةٍ من الرواياتِ عن آلِ مُحَمَّد ولم يَرد هذا الوصف في زيارةٍ من زياراتهِ أبداً وإنَّما وَردَ وصفهُ بالكبير، هذا يعني هناك الأكبر وهو السجَّاد.
إذا ما ذهبنا إلى زيارة الناحيَّةِ المقدَّسة الزيارة الَّتي وردتنا عن إمامنا زماننا كي نزور بها سيِّد الشُهداء، في الجزء الثامن والتسعون من (بحار الأنوار) للمجلسي، وهذهِ طبعةُ دار إحياء التراث العربي، ماذا نقرأ في زيارة النَّاحية المقدَّسة ونحنُ نُسلِّم على الحُسين وأولادهِ؟: (السَّلامُ عَلَى القَتِيلِ الْمَظلُوم، السَّلَامُ عَلَى أَخِيْهِ الْمَسْمُوم - إنَّهُ إمامنا الحسن - السَّلَامُ عَلَى عَلِيٍّ الكَبِيْر، السَّلامُ عَلَى الرَّضِيْعِ الصَّغِير)، فلم يأتي وصفهُ بأنَّهُ الأكبر، الَّذي قُتِل في المعركة هو عليٌّ الكبير، نعم هو الأكبرُ بينَ الَّذين قُتلوا من وُلدِ الحُسين، الزيارةُ تُسلِّمُ على أولادِ الحُسين، من هم أولاد الحُسين؟ الأولاد تشتملُ على الذكورِ والإناث.