الإمام حسن البنٌا..!! ما حُكم من يدّعي إمامةً مِن الله ليستْ له عند ٱل محمّد عليهم السلام
- طول المقطع : 00:09:59
- مقطع من برنامج : السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة ح12 - حسن البنا ج11
وصف للمقطع
• حسن البنا إمامٌ.. فالسُنّة يُلقّبونهُ بهذا الّلقب، والشيعة أيضاً يُلقبّونه بهذا الّلقب..!
● وقفة عند مجموعة مِن الروايات في كتاب [الكافي الشريف: ج1] تتحدّث عن الذي يدّعي إمامةً مِن الله ليستْ له.
◈ الرواية (1): (عن الفضيل، عن أبي عبد الله الصادق "عليه السلام"، قال: مَن ادّعى الإمامة وليسَ مِن أهلها فهو كافر)
أهل الإمامة معروفون: يبدؤون بِمحمّدٍ "صلّى اللهُ عليه وآله" مُروراً بعليّ وفاطمة والحسن والحُسين وإنتهاءً بإمام زَماننا الحُجّة بن الحسن العسكري "صلواتُ الله عليهم أجمعين" وهذا المضمون ينطبقُ انطباقاً كاملاً على ما جاء في الكتاب الكريم.. فإذا ما ذَهبنا إلى الآية 67 في سورة المائدة .. وهي الآية التي أكثر الشيعة يعتقدون أنّها في بيعة الغدير.. قولهِ تعالى: {يا أيُّها الرسول بلّغ ما أُنزلَ إليكَ مِن ربّك وإنْ لم تفعل فما بلَّغتَ رسالتَهُ واللهُ يعصِمكَ مِن الناس إنَّ الله لا يهدي القوم الكافرين}
الذين ينقضون بيعة الغدير عداءً وعناداً وجُحوداً (وليس غفلةً وجهلاً كما هو الحال في الوسط الشيعي) الذين ينقضونها جحوداً هذا هو وصفهم: {إنّ الله لا يهدي القوم الكافرين}... هؤلاء الكافرون هُم الذين رفضوا بيعة الغدير، وغدروا بها.
فإذا كان ناقضُ وجاحدُ بيعة الغدير كافرٌ بنصّ القرآن.. فما بالكم بالذي يدّعي الإمامة؟! الذي يدّعي الإمامة قضيّته أسوأ وأسوأ..!
◈ الرواية (2): (عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله الصادق "عليه السلام"، قال سمعْتهُ يقول: ثلاثةٌ لا يُكلّمهم اللهُ يوم القيامة ولا يُزكّيهم ولهم عذابٌ أليم: مَن ادّعى إمامةً مِن الله ليستْ لهُ، ومَن جحدَ إماماً مِن الله، ومَن زعم أنّ لهما في الإسلام نصيباً في الإسلام)
حسن البنا اشترط على الناس البيعة، وبعد ذلك هو تَخاذل عن هذه البيعة!
• قول الإمام (ومَن زعم أنّ لهما في الإسلام نصيباً في الإسلام) أي مَن زَعم أنّ (مُدّعي الإمامة الإلهيّة، والجاحدُ للإمام الذي مِن الله) مَن زعم أنّ لهذين نصيباً في الإسلام، فهو أيضاً مِن جُملة الذين لا يُكلّمهم الله ولا يُزكّيهم، ولهم عذابٌ أليم... عِلماً أنّ هذهِ الأوصاف تنطبقُ أيضاً على أقطاب السقيفة وقَتَلة الصدّيقة الطاهرة "صلواتُ الله عليها"؛ لأنّ هذهِ المعاني تتجلّى فيهم في أوضح الصُور وفي أعلى المضامين.
• هذه الروايات أليستْ تنطبقُ على حسن البنا؟!
أليسَ حسن البنا ادّعى إمامةً ليستْ لهُ، وحِين ادّعى الإمامة جحدَ الإمامة الحقّ، لأنّ البيعة هي للإمام الأصل وهو الإمام المعصوم.
إذا كان أتباعهُ يعتقدون بهِ نحنُ لا شأنَ لنا بهم.. كُلّ حزبٍ بما لديهم فرحون.
أنتم لِماذا أيّها الشيعة لمِاذا تلتزمون بِمنهجهِ؟! أليس هذا اعتقادٌ بإمامتهِ؟!
● حين تحدّثتْ الآيات عن عبادةِ اليهود لأحبارهم، وأنّهم اتّخذوا الأحبار أرباباً، فحين سألوا الإمام الصادق: كيف اتّخذتْ اليهود الأحبار أرباباً؟ قال: إنّهم ما صلّوا إليهم ولم يعبدوهم، وإنّما أحبارهم حلّلوا وحرّموا وهُم اتّبعوهم في ذلك.. اتّبعوا مناهجهم، فصاروا شُركاء للباري سُبحانه وتعالى!
الذي ينصِبُ إماماً غير الذي نَصَبهُ الله، صارَ شريكاً لله.. ولِذا الأُمّة ارتدّتْ لأنّها أشركتْ، حيثُ جعلتْ نفسها شريكاً مع الله فنصبتْ أئمةً.. فاتّخاذُ شخصٍ إماماً ليس بالضرورة أن نُطِلق عليه وصف الإمام.. مع أنّكم يا زُعماء الشيعة تُطلقون على حسن البنا هذا الوصف..!
القضيّة ليستْ في الألفاظ والأوصاف.. القضيّة في الواقع العَملي، في الذي يجري في ساحة الحقيقة.
الذي يجري في ساحة الحقيقة هو أنّكم أيّها الشيعة تتّبعون منهج حسن البنا.. وهذه القضيّة واضحة ولا تحتاج إلى إثباتات كثيرة.
● وقفة عند مجموعة مِن الروايات في كتاب [الكافي الشريف: ج1] تتحدّث عن الذي يدّعي إمامةً مِن الله ليستْ له.
◈ الرواية (1): (عن الفضيل، عن أبي عبد الله الصادق "عليه السلام"، قال: مَن ادّعى الإمامة وليسَ مِن أهلها فهو كافر)
أهل الإمامة معروفون: يبدؤون بِمحمّدٍ "صلّى اللهُ عليه وآله" مُروراً بعليّ وفاطمة والحسن والحُسين وإنتهاءً بإمام زَماننا الحُجّة بن الحسن العسكري "صلواتُ الله عليهم أجمعين" وهذا المضمون ينطبقُ انطباقاً كاملاً على ما جاء في الكتاب الكريم.. فإذا ما ذَهبنا إلى الآية 67 في سورة المائدة .. وهي الآية التي أكثر الشيعة يعتقدون أنّها في بيعة الغدير.. قولهِ تعالى: {يا أيُّها الرسول بلّغ ما أُنزلَ إليكَ مِن ربّك وإنْ لم تفعل فما بلَّغتَ رسالتَهُ واللهُ يعصِمكَ مِن الناس إنَّ الله لا يهدي القوم الكافرين}
الذين ينقضون بيعة الغدير عداءً وعناداً وجُحوداً (وليس غفلةً وجهلاً كما هو الحال في الوسط الشيعي) الذين ينقضونها جحوداً هذا هو وصفهم: {إنّ الله لا يهدي القوم الكافرين}... هؤلاء الكافرون هُم الذين رفضوا بيعة الغدير، وغدروا بها.
فإذا كان ناقضُ وجاحدُ بيعة الغدير كافرٌ بنصّ القرآن.. فما بالكم بالذي يدّعي الإمامة؟! الذي يدّعي الإمامة قضيّته أسوأ وأسوأ..!
◈ الرواية (2): (عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله الصادق "عليه السلام"، قال سمعْتهُ يقول: ثلاثةٌ لا يُكلّمهم اللهُ يوم القيامة ولا يُزكّيهم ولهم عذابٌ أليم: مَن ادّعى إمامةً مِن الله ليستْ لهُ، ومَن جحدَ إماماً مِن الله، ومَن زعم أنّ لهما في الإسلام نصيباً في الإسلام)
حسن البنا اشترط على الناس البيعة، وبعد ذلك هو تَخاذل عن هذه البيعة!
• قول الإمام (ومَن زعم أنّ لهما في الإسلام نصيباً في الإسلام) أي مَن زَعم أنّ (مُدّعي الإمامة الإلهيّة، والجاحدُ للإمام الذي مِن الله) مَن زعم أنّ لهذين نصيباً في الإسلام، فهو أيضاً مِن جُملة الذين لا يُكلّمهم الله ولا يُزكّيهم، ولهم عذابٌ أليم... عِلماً أنّ هذهِ الأوصاف تنطبقُ أيضاً على أقطاب السقيفة وقَتَلة الصدّيقة الطاهرة "صلواتُ الله عليها"؛ لأنّ هذهِ المعاني تتجلّى فيهم في أوضح الصُور وفي أعلى المضامين.
• هذه الروايات أليستْ تنطبقُ على حسن البنا؟!
أليسَ حسن البنا ادّعى إمامةً ليستْ لهُ، وحِين ادّعى الإمامة جحدَ الإمامة الحقّ، لأنّ البيعة هي للإمام الأصل وهو الإمام المعصوم.
إذا كان أتباعهُ يعتقدون بهِ نحنُ لا شأنَ لنا بهم.. كُلّ حزبٍ بما لديهم فرحون.
أنتم لِماذا أيّها الشيعة لمِاذا تلتزمون بِمنهجهِ؟! أليس هذا اعتقادٌ بإمامتهِ؟!
● حين تحدّثتْ الآيات عن عبادةِ اليهود لأحبارهم، وأنّهم اتّخذوا الأحبار أرباباً، فحين سألوا الإمام الصادق: كيف اتّخذتْ اليهود الأحبار أرباباً؟ قال: إنّهم ما صلّوا إليهم ولم يعبدوهم، وإنّما أحبارهم حلّلوا وحرّموا وهُم اتّبعوهم في ذلك.. اتّبعوا مناهجهم، فصاروا شُركاء للباري سُبحانه وتعالى!
الذي ينصِبُ إماماً غير الذي نَصَبهُ الله، صارَ شريكاً لله.. ولِذا الأُمّة ارتدّتْ لأنّها أشركتْ، حيثُ جعلتْ نفسها شريكاً مع الله فنصبتْ أئمةً.. فاتّخاذُ شخصٍ إماماً ليس بالضرورة أن نُطِلق عليه وصف الإمام.. مع أنّكم يا زُعماء الشيعة تُطلقون على حسن البنا هذا الوصف..!
القضيّة ليستْ في الألفاظ والأوصاف.. القضيّة في الواقع العَملي، في الذي يجري في ساحة الحقيقة.
الذي يجري في ساحة الحقيقة هو أنّكم أيّها الشيعة تتّبعون منهج حسن البنا.. وهذه القضيّة واضحة ولا تحتاج إلى إثباتات كثيرة.