البسملة بوّابة لسور القرٱن و هي شعار للأسماء الحسنى
- طول المقطع : 00:06:28
- مقطع من برنامج : قرآنهم 5 - سورة الاعراف ج 2
وصف للمقطع
البسملة بوابةٌ ندخلُ من خلالها إلى السورة، ولِذا فكُلّ سُورة بوّابتُها البسملة، وبسملة سُورة البقرة غيرُ بسملة سُورة آل عمران وهكذا..
البسملة عنوانٌ للإسم الأعظم، وفي كلّ سورة مِن سور القرآن لكونها أي السُورة كينونٌ خاصّة ومُسوّرة مُحدّدة ففي كلّ سُورة هُناك تجليّات لِمجموعة مِن الأسماء الحُسنى، بعضُ هذه الأسماء ذُكرتْ بنحوٍ لفظي في السُورة وفي آياتها، وبعضُ تلك الأسماء تمّ الحديثُ عن شؤوناتها مِن دون أن تُذكر لفظاً.. ولكن كلّ سورة مِن سُور القُرآن فيها تَجلّياتٌ لِمجموعة مِن الأسماء الحُسنى، منها ما يأتي بنحوٍ لفظي، ومنها ما يأتي بالضِمْن في المَعاني والمفاهيم التي تتحدّث عنها تلكم السُورة.
والبسملة في أوّل السُورة يرتبط معناها بتلكم الأسماء. (فما جاء على سبيل المِثال مِن الأسماء في سُورة القَصص بالّلفظِ أو بالآثار والمضمون، هو غيرُ ما جاء من الأسماء الحُسنى في سُورة الزُخرف مثلاً.. من جهة عدد الأسماء، ومِن جهة ألفاظها، ومن جهة آثارها.. فآثار الأسماء الحُسنى هي الأخرى مُختلفة بحسب المقام)
● مثلاً: الإسم الواحد (الرحمن) هذا الإسم آثارهُ ليستْ كلّها بدرجةٍ واحدة، ظُهوراتُ هذا الإسم ليستْ بتمامها في نفس الأُفق وفي نفس المُستوى.
فكلّ سُورة مِن سُوَر القُرآن جاءتْ فيها الأسماء الحُسنى بِحسبها (لفظاً ومضموناً ومعنىً)
فالبسملة التي هي بوابة مِن خلالها ندخلُ للسُورة تكونُ مُرتبطة بمعانيها ومَضامينها بتلكم الأسماء وبتلكم المضامين.. ومِن هنا كانت كُلّ بسملة في كلّ سُورة تختلفُ عن البسملة الأخرى. فالأصلُ أنّ الإسم الأعظم جامعٌ لكلّ الأسماء الحُسنى، والأسماء الحُسنى مُتفرّعةٌ مِن الإسم الأعظم، والبسملةٌ شِعارٌ ورمزٌ وتذكيرٌ به.. ففي كلّ سورة هناك تجليّاتٌ للأسماء الحُسنى مَردُّها إلى البسملة التي هي أقربُ للإسم الأعظم مِن سواد العين إلى بياضها.. (مِن هنا كانت للبسملة خُصوصيّة في كلّ سورة من سُور القرآن).
البسملة عنوانٌ للإسم الأعظم، وفي كلّ سورة مِن سور القرآن لكونها أي السُورة كينونٌ خاصّة ومُسوّرة مُحدّدة ففي كلّ سُورة هُناك تجليّات لِمجموعة مِن الأسماء الحُسنى، بعضُ هذه الأسماء ذُكرتْ بنحوٍ لفظي في السُورة وفي آياتها، وبعضُ تلك الأسماء تمّ الحديثُ عن شؤوناتها مِن دون أن تُذكر لفظاً.. ولكن كلّ سورة مِن سُور القُرآن فيها تَجلّياتٌ لِمجموعة مِن الأسماء الحُسنى، منها ما يأتي بنحوٍ لفظي، ومنها ما يأتي بالضِمْن في المَعاني والمفاهيم التي تتحدّث عنها تلكم السُورة.
والبسملة في أوّل السُورة يرتبط معناها بتلكم الأسماء. (فما جاء على سبيل المِثال مِن الأسماء في سُورة القَصص بالّلفظِ أو بالآثار والمضمون، هو غيرُ ما جاء من الأسماء الحُسنى في سُورة الزُخرف مثلاً.. من جهة عدد الأسماء، ومِن جهة ألفاظها، ومن جهة آثارها.. فآثار الأسماء الحُسنى هي الأخرى مُختلفة بحسب المقام)
● مثلاً: الإسم الواحد (الرحمن) هذا الإسم آثارهُ ليستْ كلّها بدرجةٍ واحدة، ظُهوراتُ هذا الإسم ليستْ بتمامها في نفس الأُفق وفي نفس المُستوى.
فكلّ سُورة مِن سُوَر القُرآن جاءتْ فيها الأسماء الحُسنى بِحسبها (لفظاً ومضموناً ومعنىً)
فالبسملة التي هي بوابة مِن خلالها ندخلُ للسُورة تكونُ مُرتبطة بمعانيها ومَضامينها بتلكم الأسماء وبتلكم المضامين.. ومِن هنا كانت كُلّ بسملة في كلّ سُورة تختلفُ عن البسملة الأخرى. فالأصلُ أنّ الإسم الأعظم جامعٌ لكلّ الأسماء الحُسنى، والأسماء الحُسنى مُتفرّعةٌ مِن الإسم الأعظم، والبسملةٌ شِعارٌ ورمزٌ وتذكيرٌ به.. ففي كلّ سورة هناك تجليّاتٌ للأسماء الحُسنى مَردُّها إلى البسملة التي هي أقربُ للإسم الأعظم مِن سواد العين إلى بياضها.. (مِن هنا كانت للبسملة خُصوصيّة في كلّ سورة من سُور القرآن).