التفسير المخالف للاية {حتّى يَلِجَ الجملُ في سمّ الخياط} عند الشيرازي
  • طول المقطع : 00:04:26
وصف للمقطع

مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] الحلقة ( 13 )
■ وقفة عند تفسير [تقريب القرآن إلى الأذهان: ج2] للمرجع السيّد محمّد الشيرازي
جاء فيه في ذيل الآية {ولا يدخلون الجنّة حتّى يَلِج الجمل في سَمّ الخِياط} يقول: (أي: يدخل البعير في سمّ الخياط، أي ثقب الإبرة، فكما يستحيل دخول الجمل في ثقبها، كذلك يستحيل دخول الكافر في الجنّة). وهو نفس الاتّجاه الذي اتّجهتْ إليه كُتب المُخالفين.. أُخرجتْ الآية مِن دلالتها الحقيقية.. وحِينما يُسألون عن سبب إعراضهم يقولون: أنّ رواية الإمام الباقر والصادق هي مِصداق مِن المصاديق.. والحال أنّ الإمام الباقر يقول: هكذا نزلتْ.. يعني أنّ المعنى الحقيقي هو ما ذكره الإمام الباقر وهو جمل القوم، وليس ما ذكره مُفسّروا الشيعة.
لو كان هؤلاء المراجع يأخذون من عليّ وآل عليّ لفهموا أنّ الآية نزلتْ بهذا المعنى وهذا الخصوص (أنّها في عائشة وطلحة والزُبير).
فلماذا تخونون الأمانة يا علماء الشيعة وتُفسّرون القرآن بطريقة المُخالفين؟!

المجموع :2701