التفسير و التأويل في ثقافة أهل البيت عليهم السلام
- طول المقطع : 00:03:30
وصف للمقطع
مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] الحلقة ( 12 )
■ وقفة عند معنى الآية في مرحلة التأويل:
مِن أهمّ الجوامع الحديثية التي جَمعتها الشيعة عن آل محمّد في تَفسير القرآن هو تفسيرُ القمّي (وهو جماعٌ لأحاديث المعصومين يغلبُ عليها أحاديث الباقر والصادق)
● في معنى هذه الآية يقول الإمام الباقر عليه السلام: (قال: نزلتْ هذه الآية في طلحة والزُبير والجمل جملهم). نزلتْ في أهْل الجمل كلّهم بقضّهم وقضيضهم والجمل الذي ركبته عائشة هو شَيطانٌ تَصوَّر بصورة جمل واسمه: عسكر (هكذا ورد عندنا في الروايات).
● وجاء في [تفسير العيّاشي] عن الإمام الصادق في معنى هذه الآية ، يقول: (نزلتْ في طَلْحة والزُبير والجَملُ جَمَلُهم). نزلتْ هذهِ الآية في زَمن النبي ولكنها نزلتْ لِمرحلة التأويل.. التنزيل كان مُقدّمة لِمرحلة التأويل.. فالقرآن نزل للتأويل. فهذا الذي ذَكَرهُ الإمام هذا هو المَعنى التأويلي.
التأويل هو تَفسيرُ القُرآن الحَقيقي وليس مَعنىً ثانٍ كما يقولون.. التأويل هو إرجاعُ الشيء إلى أصْلهِ.. أي إلى أوَّليّتهِ.. التفسير والتأويل عند أهل البيت بمعنىً واحد.. أمّا هذا التفريق بين التفسير والتأويل فقد جاءنا من المُخالفين. مَن أراد أن يعرفَ تفاصيل أكثر عن مَرحلة التنزيل والتأويل فليراجع برنامج [ملف التنزيل والتأويل] ففيهِ تفاصيل كثيرة فيما يرتبط بهذا العنوان: التنزيل والتأويل. تجدونَهُ على مَوقع زهرائيون، وكذلك على اليوتيوب. ■ الآية 40 وهي تُحدّثنا عن قَوم لا يدخلون الجنَّة حتّى يلج الجَمل في سَمّ الخياط الآية تصفهم وتقول: {إنّ الذين كذّبوا بآياتنا واستكبروا عنها} وعليٌّ يقول: ما للهِ آيةٌ أكبرُ منّي.. عليٌ هو الآية الكُبرى صلواتُ الله عليه.
هؤلاء أوصافهم أنّهم: مُجْرمون مُكذّبون بالآيات، مُستكبرون، جَهنّميون، مَغضوبٌ عليهم، هؤلاء لا تُفتّحُ لهم أبواب السماء.. هذه أوصافهم.
العنوان | الطول | روابط | البرنامج | المجموعة | الوثاق |
---|