الحُسين عليه السلام: يا رسول الله قتلني فلان وفلان... وهم قتلة الزهراء عليها السلام
بحار الأنوار

الحُسين عليه السلام: يا رسول الله قتلني فلان وفلان... وهم قتلة الزهراء عليها السلام

وصف للمقطع

مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] الحلقة ( 19 )
http://www.almawaddah.be/posts.php?postId=379
● وقفة عند حديث الإمام الباقر في [بحار الأنوار: ج45] وهو يُحدّثنا عمّا قاله سيّد الشهداء حين ذبحوا عبد الله الرضيع على صدره، يقول بعد أن قذف الحسين دم الرضيع إلى السماء: (فلم يسقط مِن ذلك الدم قطرة إلى الأرض) ثُمّ قال: (لا يكون أهون عليك من فصيل ناقة صالح، الّلهم إن كُنت قد حبست عنّا النصر فاجعل ذلك لِما هو خيرٌ لنا).
فالذي ذبح الرضيع هو ثمود أيضاً، هو عدّو فاطمة وآل فاطمة. حرملة كان آلة.. فمنطق أهل البيت أنّ الحُسين قُتِل يوم كُتِب الكتاب كما في [الكافي الشريف: ج1] عاد وثمود ومن معهما هم الذين كتبوا الكتاب.
ولذا سيّد الشهداء بعد أن رموه بالسهم المُثّلث، تقول الرواية في [بحار الأنوار: ج45]: (ثُمّ وضع يده ثانيا فلما امتلأت لطّخ بها رأسه ولحيته وقال هكذا أكون حتّى ألقى جدّي رسول الله وأنا مَخضوبٌ بدمي وأقول يا رسول الله قتلني فلان وفلان). قطعاً الإمام ذكر أسماءهما وهذا التحريف من الرُواة ومِن الكُتب.
● العقيلة "صلوات الله عليها" بعد أن جرى ما جرى في عاشوراء وهجموا على الخيام رفعت صوتها: (يا محمّداه، بناتك سبايا، وذُرّيتك مُقتّلة تسفي عليهم ريح الصبا، وهذا حُسين محزوز الرأس من القفا، مسلوب العمامة والردا، بأي مَن عسكره يوم الإثنين نهبا)
الحُسين لم يُقتل في يوم الإثنين، وإنّما السقيفة عُقدتْ في يوم الإثنين!
وهذا الرمز ثمود ليس فقط يُشير إلى أعداء فاطمة الزهراء، وإنّما ينطبق أيضاً على كُلّ مَن سار في هذا الطريق مِن الشيعة ومن السُنّة.

المجموع :2701