الخسْف بجيش السفياني : ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ﴾
- طول المقطع : 10:46
- مقطع من برنامج : بانوراما الظهور المهدوي ح17 - مرحلة الظهور ج1 - مكّة وأحداثها
وصف للمقطع
سورة سبإ 51: ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ﴾
قال علي بن إبراهيم حدثني ابي عن ابن ابي عمير عن منصور بن يونس عن ابي خالد الكابلي في قوله ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ﴾ قال قال أبو جعفر عليه السلام: والله لكأني انظر إلى القائم عليه السلام وقد اسند ظهره إلى الحجر ثم ينشد الله حقه ثم يقول: يا ايها الناس من يحاجني في الله فأنا أولى بالله، ايها الناس من يحاجني في آدم فأنا أولى بآدم، أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولى بنوح، أيها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى بإبراهيم، أيها الناس من يحاجني في موسى فأنا أولى بموسى، أيها الناس من يحاجني في عيسى فأنا أولى بعيسى، ايها الناس من يحاجني في محمد فأنا أولى بمحمد صلى الله عليه وآله، أيها الناس من يحاجني في كتاب الله فأنا أولى بكتاب الله، ثم ينتهي إلى المقام فيصلي ركعتين وينشد الله حقه، ثم قال أبو جعفر عليه السلام: هو والله المضطر في كتاب الله في قوله ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ﴾ فيكون اول من يبايعه جبرئيل ثم الثلاثمائة والثلاثة عشر رجلا فمن كان ابتلى بالمسير وافاه ومن لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه وهو قول أمير المؤمنين هم المفقودون عن فرشهم وذلك قول الله: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا﴾ قال: الخيرات الولاية
وقال في موضع آخر: ﴿وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ﴾ وهم والله أصحاب القائم عليه السلام يجتمعون والله اليه في ساعة واحدة، فإذا جاء إلى البيداء يخرج اليه جيش السفياني فيأمر الله الأرض فتأخذ أفدامهم وهو قوله ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ وقالوا آمنا به﴾ يعني بالقائم من آل محمد عليهم السلام ﴿وانى لهم التناوش من مكان بعيد - إلى قوله - وحيل بينهم وبين ما يشتهون﴾ يعني أن لا يعذبوا ﴿كما فعل بأشياعهم من قبل﴾ يعني من كان قبلهم من المكذبين هلكوا ﴿انهم كانوا في شك مريب﴾
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله ﴿ولو ترى إذ فزعوا﴾ قال: من الصوت وذلك الصوت من السماء ﴿وأخذوا من مكان قريب﴾ قال: من تحت أفدامهم خسف بهم.
قال علي بن إبراهيم حدثني ابي عن ابن ابي عمير عن منصور بن يونس عن ابي خالد الكابلي في قوله ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ﴾ قال قال أبو جعفر عليه السلام: والله لكأني انظر إلى القائم عليه السلام وقد اسند ظهره إلى الحجر ثم ينشد الله حقه ثم يقول: يا ايها الناس من يحاجني في الله فأنا أولى بالله، ايها الناس من يحاجني في آدم فأنا أولى بآدم، أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولى بنوح، أيها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى بإبراهيم، أيها الناس من يحاجني في موسى فأنا أولى بموسى، أيها الناس من يحاجني في عيسى فأنا أولى بعيسى، ايها الناس من يحاجني في محمد فأنا أولى بمحمد صلى الله عليه وآله، أيها الناس من يحاجني في كتاب الله فأنا أولى بكتاب الله، ثم ينتهي إلى المقام فيصلي ركعتين وينشد الله حقه، ثم قال أبو جعفر عليه السلام: هو والله المضطر في كتاب الله في قوله ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ﴾ فيكون اول من يبايعه جبرئيل ثم الثلاثمائة والثلاثة عشر رجلا فمن كان ابتلى بالمسير وافاه ومن لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه وهو قول أمير المؤمنين هم المفقودون عن فرشهم وذلك قول الله: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا﴾ قال: الخيرات الولاية
وقال في موضع آخر: ﴿وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ﴾ وهم والله أصحاب القائم عليه السلام يجتمعون والله اليه في ساعة واحدة، فإذا جاء إلى البيداء يخرج اليه جيش السفياني فيأمر الله الأرض فتأخذ أفدامهم وهو قوله ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ وقالوا آمنا به﴾ يعني بالقائم من آل محمد عليهم السلام ﴿وانى لهم التناوش من مكان بعيد - إلى قوله - وحيل بينهم وبين ما يشتهون﴾ يعني أن لا يعذبوا ﴿كما فعل بأشياعهم من قبل﴾ يعني من كان قبلهم من المكذبين هلكوا ﴿انهم كانوا في شك مريب﴾
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله ﴿ولو ترى إذ فزعوا﴾ قال: من الصوت وذلك الصوت من السماء ﴿وأخذوا من مكان قريب﴾ قال: من تحت أفدامهم خسف بهم.