الرَّادُّ على العترةِ الطاهرة هو الرَّادُّ عَلَىٰ اللّه
- طول المقطع : 6:23
- مقطع من برنامج : اسئلة وشيء من اجوبة ح21 - سؤال عن الديّة الشرعيّة للقتل
وصف للمقطع
الحاكمُ الشرعيّ لهُ مواصفاتٌ حدَّدها إمامُنا الصَّادقُ صلوات اللَّهِ وسلامهُ عليه؛
في (الكافي الشريف) للكليني، المتوفّىٰ سنة (328) للهجرة، الجزء الأوَّل، طبعةِ دار الأسوة/ طهران - إيران/ الصفحةِ الثامنةِ والثمانين من روايةٍ طويلةٍ هي الروايةُ العاشرةُ في الباب الَّذي عنوانهُ: "بابُ اختلاف الحديث": بِسندهِ - بسند الكليني - عَن عُمَر بنِ حَنظَلة - عُمرُ بنُ حنظلة يسألُ الإمامَ الصَّادقَ بالنسبةِ للشيعةِ إذا ما وقعَ اختلافٌ فيما بينهم في أمرٍ ماليﱟ مثلاً في شأنٍ من شؤونِ حياتِهِم، الإمامُ يقولُ لَهُ لحلﱢ مُشكلتهم: يَنْظُران - الشَّخصان المختلفان - يَنْظُرَان إِلَىٰ مَنْ كَانَ مِنْكُم - مِن شيعة العترةِ الطاهرة - مِمَّن قَدْ رَوَىٰ حَدِيثَنا وَنَظَرَ فِي حَلالِنَا وَحَرَامِنَا وَعَرَفَ أَحْكَامَنَا - هذا لا ينطبقُ على السيستاني هو لم يعرِف أحكامَهُم، متى سمعتُم السيستانيَّ يروي الحديثَ لَكُم متى؟! - فَلْيَرْضَوْا بِهِ حَكَمَاً فَإِنـﱢـيْ قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُم حَاكِمَاً - هذا هو الحاكمُ الشرعيُّ مِن قِبلَ أئمَّتنا، فالسيستانيُّ ما هو بحاكمٍ شرعيّ، هذهِ الأوصافُ لا تنطبقُ عليه، فلا يضحكونَ عليكُم ويقولونَ لكم من أنَّ المرجعَ حاكمٌ شرعيٌّ وهو أعرَف..
الإمامُ هكذا يقول: فإذا حَكَم بِحُكْمِنَا فَلَم يَقْبَلْهُ مِنْه - الشيعيّ - فَإِنَّمَا اسْتَخَفَّ بِحُكْمِ اللّه - لأنَّهُ حَكَم بِحُكمِ أهل البيت وليسَ بِحُكمهِ، هذا حُكمُ السيستاني وما هُو بحكمِ أهل البيت عليكُم أن تستخفَّوا بهِ أن لا تَعمَلوا بهِ - وعَلَيْنَا رَدّ والرَّادُّ عَلَيْنَا - الرَّادُّ على أهل البيت - الرَّادُّ عَلَىٰ اللّه وهُوَ عَلَىٰ حَدﱢ الشـﱢـرْكِ باللّه - كذَّابُونَ مراجعُ النَّجف يُعلـﱢـمونَ الشيعةَ مِن أنَّ الرَّادَّ على الفَقيه رادٌّ على اللّهِ تعالى، في أيﱢ كِتابٍ هذهِ الرواية يا أيُّها المراجعُ النجفيَّونَ الكربلائيّونَ القُميّونَ الكذَّابُون؟!
هذهِ حقائق دِين العترة تقبلونها أم ترفعونَ أصواتَكُم: وا سيستانيَّاه!!